الأمثال
الناشر
دار سعد الدين
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
دمشق
[٨٣٢]- أمثال أبي عبيد ٣٠٠، جمهرة الأمثال ٢/٥٠، فصل المقال ٤٢٤، مجمع الأمثال ٢/١٧، المستقصى ٢/١٦١، نكتة الأمثال ١٩٣، زهر الأكم ١/٢١٠، العقد الفريد ٣/١١٧، اللسان (بأس، جيأ، عسا، غور) . قال العسكري: «يضرب مثلا للرجل يخبر بالشّرّ فيتّهم به.. وأصله أنّ قوما حذروا عدوّا لهم، فاستكنّوا منه في غار، فقال بعضهم: «عسى الغوير أبؤسا» يقول: لعلّ البلاء يجيء من قبل الغار فكان كذلك، احتال العدوّ حتّى دخل عليهم من وهي في قفا الغار فأسروهم، وقال آخرون: المثل لعمر بن الخطاب ﵁، وأصله أنّ رجلا وجد غلاما منبوذا فقال له عمر: «عسى الغوير أبؤسا» أي عسى أنّك صاحبه، فشهد له بالصّلاح والسّتر، فقال: ربّه فيكون ولاؤه لك، والأبؤس: جمع بأس.. والصحيح أن عمر تمثّل به، والمثل قديم» . [٨٣٣]- مجمع الأمثال ٢/٤١٣.
1 / 171