والغبيس: من أسماء الليل» [١٣٣] فلعل الخوارزمي المذكور هو أبوبكر فقد رأينا أنّه كان عالما باللغة وأن مثل هذه الأمالي اللغوية مما يليق باهتماماته وبدروسه التي يتلقّاها عنه تلاميذه، هذا إلى أن صاحبنا من مصادر الميداني كما سيتضح.
- الأنساب، وقد نسبه إليه الشهاب الخفاجيّ «١» ولم يذكر كنيته.
- المكارم والمفاخر، وقد نشره عزّت العطّار في القاهرة، ١٣٥٤ ١٩٣٥.
- الأمثال، وقد ذكره أبو الحسن البيهقي في كتابه «غرر الأمثال»، فقال عند ذكره أبابكر الخوارزميّ: «إنّه ألّف كتابا في الأمثال المولدة» [١٣٤]، وذكره الشهاب الخفاجيّ في «شفاء الغليل» مرّتين، الأولى حين تحدّث عن «الرّزّاق» فقال: «... قاله أبوبكر الخوارزميّ في أمثاله» [١٣٥]، والثانية وهو يتحدّث عن قولهم: «يدهن من قارورة فارغة» فقال مثل قوله الأول [١٣٦] . ثم ذكره من المعاصرين المستشرق الألمانيّ رودلف زلهايم، ولكنّه كان يعتقد أنّه ضائع [١٣٧] على الرّغم من أن نسخته المخطوطة محفوظة في إستانبول وأنّه كان اطّلع «على
_________
[١٣٣] مجمع الأمثال ٢: ٢٣٩.
[١٣٤] الأمثال العربية القديمة: ٢١٦.
[١٣٥] شفاء الغليل: ١٠٢.
[١٣٦] السابق: ٢١٦.
[١٣٧] ينظر قائمة كتب الأمثال في الأمثال العربية: ٢٢٤.
1 / 43