168

الأمثال من الكتاب والسنة

محقق

د. السيد الجميلي

الناشر

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

مكان النشر

دمشق

يطفيء حر النَّار عَن الْمُؤمن عِنْد الْجَوَاز على الصِّرَاط وَكَذَا هَا هُنَا من نَالَ رَحْمَة من الله برد قلبه عَن جَمِيع الشَّهَوَات ثمَّ بعد ذَلِك جَاءَت أنوار على الْقلب واشتعلت نيرانها فِي الْقلب حَتَّى صَار سَعْيه كُله لَهُ بعد أَن كَانَت حرارة الشَّهَوَات مَوْجُودَة فِي صَدره وَكَانَ سَعْيه لَهَا وَقد قَالَ الله تَعَالَى فِي وصف الشَّهَوَات وشأنها ﴿زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء والبنين والقناطير المقنطرة من الذَّهَب وَالْفِضَّة وَالْخَيْل المسومة والأنعام والحرث ذَلِك مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا وَالله عِنْده حسن المآب﴾ فقد اجْتمع فِي الْآدَمِيّ ثَلَاثَة أَشْيَاء زِينَة وَحب وشهوة لهَذِهِ الْأَشْيَاء الَّتِي عد فِي هَذِه الْآيَة

1 / 180