عقرًا حلقًا وأهل الحديث يقولون: " عقرى حلقي " وقد فسرناه في غريب الحديث ومن الدعاء عند الشماتة: به لا بظبي.
أي جعل الله ما أصابه لازمًا له، ومنه قول الفرزدق:
أقول له لمّا تأني نعيه ... به لا بظبي بالصريمة أعفرا
قال أبو عبيد: ومن دعائهم: لا لعًا لفلانٍ.
أي لا أقامه الله، ومنه قول الأعشى في الناقة:
بذات لوثٍ عفرناةٍ إذا عثرت ... فالتعس أدنى لها من أنَّ أقول لعا
وقال الأخطل:
فلا هدى الله قيسا من ضلالتها ... ولا لعًا لبني ذكوان إذ عثروا
1 / 78