قزوين ذكرت في المائة الثانية ، وخرج منها محمد بن سعيد بن سابق [ الرازي ثم ] القزويني ، وعلي بن محمد الطنافسي ، وعمرو بن رافع ، وإسماعيل بن توبة ، ويحيى بن عبدك ، وكثير بن هشام وخلق بعدهم .
ثم ابن ماجة ، وصاحبه أبو الحسن القطان .
جرجان
صار بها حديث كثير في المائة الثالثة ، بإسحاق بن إبراهيم الطلقي ، ومحمد بن عيسى الدامغاني .
ثم بأبي نعيم بن عدي ، وإسحاق بن إبراهيم البحري ، وأبي أحمد بن عدي ، وأبي بكر الإسماعيلي ، والغطريفي ، وأصحابهم ثم أغلق الباب .
نيسابور
دار السنة والعوالي ، صارت بإبراهيم بن طهمان ، وحفص بن عبد الله .
ثم يحيى بن يحيى ، وابن راهويه ، ومحمد بن رافع ، وعبد الرحمن بن بشر ، وعبد الله بن هاشم ، [ و] الذهلي ، وأحمد بن يوسف ، ومسلم ، وإبراهيم ابن أبي طالب ، وأبي عبد الله البوشنجي .
ثم بابن خزيمة ، وأبي العباس السراج ، وابن الشرقي [ وخلائق ] .
وما يزال يرحل إليها ، وآخر شيوخها المؤيد الطوسي ، إلى أن دخلها التتار ، ثم مضت كأن لم تكن .
طوس
صارت دار علم بعد المائتين ، كان بها محمد بن أسلم الطوسي ، وأصحابه ، إلى أن كان آخر الأئمة بها الإمام حجة الإسلام الغزالي وهي بقدر حماة ظنا .
هراة
منها أبو رجاء عبد الله بن واقد ، والفضل بن عبد الله الهروي وأحمد بن نجدة ، ومحمد بن عبد الرحمن السامي ، والحسين بن إدريس ، ومحمد بن إدريس ، ومحمد بن المنذر ، وما زال بها علم وحديث ، وعالي إسناد ، إلى أن ختمت بأبي روح عبد المعز بن محمد ، ودثرت .
مرو
بلد كبير من أقاصي خراسان ، خرج منها أئمة ، وكان بها بريدة بن الحصيب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطائفة من الصحابة .
ثم عبد الله بن يريدة ، ويحيى بن يعمر ، وعدة من التابعين .
صفحة ٥