الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
محقق
صلاح بن عايض الشلاحي
الناشر
مكتبة الغرباء الأثرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التصوف
٩١ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «سَتُغَرْبَلُونَ حَتَّى تَصِيرُوا فِي حُثَالَةٍ فِي قَوْمٍ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَرِبَتْ أَمَانَاتُهُمْ»، قَالَ: فَكَيْفَ بِنَا؟ قَالَ: تَعْرِفُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتُنْكِرُونَ مَا تُنْكِرُونَ "
٩٢ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ،: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ يَقُولُ: " مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْقِتَالَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا ضَرَبَهُمُ اللَّهُ بِذُلٍّ، وَلَا قَرَّ قَوْمٌ الْمُنْكَرَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ إِلَّا عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ، وَمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَعُمَّكُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْ عِنْدِهِ إِلَّا أَنْ تَتْلُوا هَذِهِ الْآيَةَ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَهَا اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِ عَلَى غَيْرِ أَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ وَلَا نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ [المائدة: ١٠٥] "
٩٢ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ،: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ يَقُولُ: " مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْقِتَالَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا ضَرَبَهُمُ اللَّهُ بِذُلٍّ، وَلَا قَرَّ قَوْمٌ الْمُنْكَرَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ إِلَّا عَمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ، وَمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَعُمَّكُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْ عِنْدِهِ إِلَّا أَنْ تَتْلُوا هَذِهِ الْآيَةَ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَهَا اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِ عَلَى غَيْرِ أَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ وَلَا نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ [المائدة: ١٠٥] "
1 / 120