66

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

محقق

صلاح بن عايض الشلاحي

الناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

التصوف
٨٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الدَّارِمِيُّ الرَّازِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا كَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَطَغَتْ نِسَاؤُكُمْ؟» قَالُوا: وَإِنَّ ذَلِكَ لِكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «نَعَمْ، وَأَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ»، قَالُوا: فَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «لَا تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَا تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ»، قَالُوا: وَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «نَعَمْ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ»، قَالُوا: وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «لَا تَعْرِفُونَ الْمَعْرُوفَ، وَلَا تُنْكِرُونَ الْمُنْكَرَ»، قَالُوا: وَإِنَّ ذَلِكَ لَكَائِنٌ؟، قَالَ: «نَعَمْ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ»، قَالَ: «يَكُونُ الْمَعْرُوفُ فِيكُمْ مُنْكَرًا، وَيَكُونُ الْمُنْكَرُ فِيكُمْ مَعْرُوفًا»

1 / 116