236

الأمالي المطلقة

محقق

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
وَلَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ صَفْوَانَ فَقَدْ تَابَعَهُ مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ عَنِ الْوَلِيدِ كَمَا تَرَى وَمُوسَى ثِقَةٌ وَثَّقَهُ الْعَجَلِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُمَا وَأَخْرَجَ لَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَأَخْرَجَ الْحَدِيثَ أَيْضًا ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرَابِيسِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ وَمِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ كِلَاهُمَا عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَقَالَ اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يُخْرِجَانِ بِسِيَاقِ الْأَسْمَاءِ وَالْعِلَّةُ عِنْدَهُمَا فِيهِ تَفَرُّدُ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَلَا أَعْلَمُ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ اخْتِلَافًا فِي أَنَّ الْوَلِيدَ أَوْثَقَ وَأَحْفَظَ وَأَجَّلَ وَأَعْلَمَ مِنْ بِشْرِ بْنِ شُعَيْبَ وَعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ شُعَيْبَ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنَّ هَؤُلَاءَ رَوُوُهُ عَنْ شُعَيْبَ بِدُونِ سِيَاقِ الْأَسْمَاءِ بِخِلَافِ الْوَلِيدِ وَلَا شَكّ أَنَّ الزِيَادَةَ مِنَ الثِّقَةِ مَقْبُولَةٍ وَلَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ حَافِظًا فَلَيْسَ الْعِلَّةُ عِنْدَهُمَا مُطْلَقَ التَّفَرُّدِ بَلِ احْتِمَالُ كَوْنِ السِّيَاقِ مُدْرُجًا مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ وَيُؤَيْدُهُ مُخَالَفَةُ الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى الْآتِي ذِكْرُهَا فِي سِيَاقِ الْأَسْمَاء وَالله أعلم آخر الْمجْلس الرَّابِع وَالْأَرْبَعِينَ بعد المئة ١٤٥ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين بتاريخ يَوْم الثُّلَاثَاء رَابِع عشر شعْبَان المكرم عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ وَقَدْ سَبَقَ إِلَى هَذَا الْاحْتِمَالِ الْبَيْهَقِيُّ وَنَقَلَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْنَخْشَبِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَقَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ رَوَى التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ سَرْدُ الْأَسْمَاء وَلَيْسَ بمتواتر إِنَّمَا الْمُتَوَاتر مِنْهُ أصل الحَدِيث وَفِي سرد الْأَسْمَاء تردد فَإِن بَعْضهَا لَيْسَ فِي الْقرَان وَلَا فِي الحَدِيث الصَّحِيح انْتهى مُلَخصا

1 / 240