الأمالي المطلقة
محقق
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَلَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِهِ لَفْظَ كُلَّهَا إِلَّا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ
ذِكْرُ مَنْ رَوَاهُ بِلَفْظٍ غَيْرِ لَفْظِ التَّرْغِيبِ الْمَشْهُورِ
وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيُّ الْكَاتِبُ فِي كِتَابِهِ وَقَدْ رَأَيْتُهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لِلَّهِ مِئَةَ اسْمٍ غَيْرَ اسْمٍ مَنْ دَعَا بِهَا اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ بِهَذَا اللَّفْظِ تَفَرَّدَ بِهِ حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ وَهُوَ كُوفِيٌّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ أَبِي الْفَرَجِ الْكَاتِبِ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَزَادَ فِيهِ فِي شُيُوخِ حُصَيْنِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ فَصَارُوا أَرْبَعَةً وَذَكَرَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ
وَأَخْرَجَ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ رِوَايَةِ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَصْلَ الْحَدِيثِ بِلَفْظِ مَنْ أَحْصَاهَا أَوْ دَعَا بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ
هَكَذَا بِالشَّكِّ وَمُقَاتِل لَا يعب بِهِ وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الثَّالِث وَالْأَرْبَعِينَ بعد المئة
١٤٤ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع شعْبَان عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ الرِّوَايَاتِ الَّتِي فِيهَا سِيَاق الْأَسْمَاء
1 / 237