الأمالي المطلقة
محقق
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
١٤٠ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين بتاريخ تَاسِع رَجَب عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ
فَبِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَوَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَبَابِ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ ابْنُ سَلَمَةَ الْمَدَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حُكَيْمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ كُنَّا جُلُوسًا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّار قُولُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهُنَّ مُقَدَّمَاتٌ وَمُنْجِيَاتٌ وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَبَابِ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَحُكَيْمٌ بِصِيغَةِ التَّصْغِيرِ
وَمَنْصُورُ مَا رَأَيْتُ رَاوِيًا عَنْهُ غَيْرَ زَيْدِ بْنِ الْحَبَابِ
لَكِنْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ
وَلِلْمَتْنِ طَرِيقٌ أُخْرَى أتم سياقا
1 / 224