216

الأمالي المطلقة

محقق

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
إِنُّه سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَا تُعِينُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ فَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ مِثْلَ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَّادَةَ عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ وَاسْمُهُ حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ لَكِنَّهُ مُنْقَطِعٌ بَيْنَ سَمَّاكٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِبَابٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ لِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَتَلَهُ الْخَوَارِجُ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَقَدْ جَاءَ فُي بَعْضِ طُرُقِهِ التَّصْرِيحُ بِسَمَاعِ سَمَّاكٍ مِنْ عبد الله ابْن خِبَابٍ وَهُوَ وَهْمٌ إِلَّا إِنْ كَانَ لِخِبَابٍ وَلَدٌ آخَرُ يُسَمَّى عَبْدُ اللَّهِ تَأَخَرَتْ وَفَاتُهُ فَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانَ بْنِ بَشِيرٍ فَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى آخر الْمجْلس الثَّامِن وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة ١٣٩ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين ثَانِي رَجَب الْأَصَم الْمُبَارك عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة أحسن الله تَعَالَى عاقبته قَالَ وَقَدْ وَقَعَ لِي الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَخْبَرَنِي أبوالمعالي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَ أَحْمَدُ بْنُ أبي بكر الزبيرِي قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّصَافِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ (ح)

1 / 220