210

الأمالي المطلقة

محقق

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ وَالصَّلَاةُ بُرْهَانٌ يَا كَعْب نَحن عُجْرَةَ النَّاسُ غَادِيَانِ فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فمعتقها وبائع نقسه فَمُوبِقُهَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمد وإِسْحَاق عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ خَثْيَمٍ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مَا رَوَاهُ بِهَذَا السِّيَاقِ إِلَّا ابْنُ خَثْيَمٍ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ الْأَئِمَةُ الْأَعْلَامُ قُلْتُ وَهُوَ حَسَنُ الْحديث وَأَصْلُ هَذَا الْحَدِيثِ قَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ رِوَايَةِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ نَفْسِهِ وَهُوَ شَاهِدٌ قَوِيٌّ بِهَذَا الطَّرِيقِ وَبَاقِيهِ وَقَعَ مُفَرَّقًا فِي عِدَّةِ أَحَادِيثَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ وَالله أعلم آخر الْمجْلس السَّادِس وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة ١٣٧ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته وبركة علومه آمين سَابِع عشر جمادي الْآخِرَة عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ

1 / 214