الأمالي المطلقة
محقق
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
الناشر
المكتب الإسلامي
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
بيروت
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ
وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَالَ فِيهَا وَقَدْ تَدَلَّتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ لَكِنْ قَالَ فِيهِ إِنَّ ذَلِكَ وَقَعَ وَهْمٌ بِعَرَفَاتٍ
وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ ﷺ كَانَ يُكَرِّرُ ذَلِكَ فِي خُطَبِهِ
وَالْمَقْصُودُ مِنْهُ الْإِعْلَامُ بِقُرْبِ السَّاعَةِ
وَأَصْلُ حَدِيثِ أَنَسٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظِ بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَينِ
وَأَصْلُ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضًا بِلَفْظِ إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ خَلَا قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَّمِ كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى الْغُرُوبِ
وَفِيهِ قصَّة طَوِيلَة وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الثَّانِي وَالثَّلَاثِينَ بعد الْمِائَة
١٣٣ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين تَاسِع عشر جمادي الأولى عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
ذِكْرُ أَحَادِيثَ تَلْتَحِقُ بِمَا مَضَى فِي الَّذِينَ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ بظله
أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزَّرَادِ إِجَازَةٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ فِي فَوَائِدِهِ تَخْرِيجُ أَبِي سَعِيدٍ السُّكَرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَارُ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى هُوَ الْمَلْطِي قَالَ أخبرنَا رضوَان ابْن مُحَمَّدٍ الْإِخْمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَيْضِ ثَوْبَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ذُو النُّون الْمصْرِيّ
1 / 201