الأمالي المطلقة
محقق
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
دَعوه فائما جَاءَ ليسأل افَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِأَمْرٍ نَأْخُذُ بِهِ مِنْ بَعْدِكَ قَالَ لِتُفْتِكَ نَفْسُكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتَونُ قُلْتُ وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ قَالَ (دَعْ مَا يَريِبُكَ إِلَى مَا لَا يَريِبُكَ قُلْتُ وَكَيْفَ لِي بِعِلْمِ ذَلِكَ قَالَ (تَضَعُ يَدَكَ عَلَى فَؤْادِكَ فَإِنَّ الْقَلْبَ يَسْكُنُ إِلَى الْحَلَالِ وَلَا يَسْكُنُ إِلَى الْحَرَامِ
قُلْتُ فَمَنِ الْوَرِعُ قَالَ الَّذِي يَقِفُ عِنْدُ الشُّبْهَةِ وَإِنَّ وَرَعَ الْمُسْلِمِ أَنْ يَتْرُكَ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ قُلْتُ فَمَنِ الْحَرِيصُ قَالَ الَّذِي يَطْلُبُ الْمَكْسَبَةَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا قُلْتُ فَمَنِ الْمُؤْمِنُ قَالَ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ قُلْتُ فَمَنِ الْمُسْلِمُ قَالَ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ قُلْتُ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ كَلِمةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ هَكَذَا وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا الْعَلَاءَ بْنَ ثَعْلَبَةَ فَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِي إِنَّهُ مَجْهُولٌ
وَإِنَّمَا حَسَنْتُهُ لِأَنَّ لِجَمِيعِ مَا تضمنه الْمَتْن شَوَاهِد مفرقة وَالله أعلم
آخر الْمجْلس الْحَادِي وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة
1 / 198