171

الأمالي المطلقة

محقق

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

الناشر

المكتب الإسلامي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

بيروت

قَرَأْتُ عَلَى أَمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ قَدَّامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الذَّكْوَانِيُّ عَنْ جَدِّ أَبِيهِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدُ الرَّحْمَن ِبْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ رَقَبَةَ مِنْ تَأْلِيفِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرُوزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السَّكَرِيُّ عَنْ رَقَبَةَ بْنِ مِصْقَلَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى لله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا فَأَخْبَرَنَا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ حفظ ذَلِك مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا فَقَالَ وَرَوَى عِيسَى عَنْ رَقَبَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ
وَتَعَقَبَهُ أَبُو مَسْعُودٍ فِي الْأَطْرَافِ فَقَالَ إِنَّمَا رَوَى عِيسَى هَذَا مِنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ رَقَبَةَ
قُلْتُ وَكَذَا وَقَعَ فِي كَثِيرٍ مِنَ النّسخ من الصَّحِيح
وَكَذَا ذكر أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَن البُخَارِيّ ذكره كَذَلِك
وَأَبُو حَمْزَةَ الْمَذْكُورُ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ
عِيسَى بْنُ مُوسَى مِنْ أَهْلِ بُخَارَى يُعْرَفُ بِعِنْجَارٍ وَلَيْسَ لَهُ وَلَا لِرَقبَةَ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْمَوْضِعُ
وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَادِ وَابْنُ مَنْدَهْ فِي أَمَالِيهِ فِي الْجُزْءِ الْخَامِسِ عَشْرَ مِنْهَا أَنَّ عِيسَى تَفَرَّدَ بِهِ
لَكِنْ رَأَيْتُهُ فِي مُسْتَخْرَجِ أَبِي نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ أَبِي حَمْزَةَ
ذَكَرَ الطَّرَفَ الثَّانِي مِنَ الحَدِيث الطَّوِيل

1 / 175