الأمالي المطلقة
محقق
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ -١٩٩٥م
مكان النشر
بيروت
قَالَ وَلَمْ يَنْسِبْ لَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَاوِيهِ عَنْ جَابِرٍ
قُلْتُ هُوَ مَجْهُولٌ
وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ عَدِيَّ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ فِي تَرْجَمَةِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْخَلِيلِ لَكِنَّ أَدْخَلَ بَيْنَ إِسْمَاعِيلَ وَجَابِرٍ عَطاء
وَكَذَا أَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيّ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ حَمْزَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ حَدِيثًا آخَرَ
وَالْخَلِيلُ ضَعِيفٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِ لَكِنَّ قَالَ ابْنُ عَدِيَّ لَمْ أَجِدْ لَهُ حَدِيثًا مَنْكَرًا جَاوَزَ الْحَدَّ وَهُوَ مِمَنْ يَكْتُبْ حَدِيثَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لَا آخر الْمجْلس الثَّالِث بعد المئة
١٠٤ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِوُجُودِهِ بتاريخ الْعشْرين من رَجَب عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ وَأَخْرَجَهُ ابْنُ شَاهِينَ فِي كِتَابِ التَّرْغِيبِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُعَافَى مُفَرَّقًا
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَوَجَدْتُ لِبَعْضِهِ شَاهِدًا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَمِنْ طَرِيقِهِ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ حَدِيثِ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ وُجِدَ فِي قُرَابِ صَفْوَانَ صَحِيفَةٌ مَرْبُوطَةٌ
فَيهَا سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ ﵇ رَبَّهُ قَالَ يَا رَبُّ مَا لِمَنْ يُصَبِّرُ الْحَزِينَ قَالَ أُلْبِسُهُ ثِيابًا مِنَ التَّقْوَى يَتَبَوْأُ بِهَا الْجَنَّةَ وَيَتَقِي بِهَا النَّارَ قَالَ فَمَا لِمُنْ يُؤْوِي الْأَرْمَلَةَ قَالَ أُظِلُّهُ فِي ظِلِّي وَأُدْخِلُهُ جَنَّتِي
وَهَذَا شَاهِدٌ جَيِّدٌ لِحَدِيثِ خَلِيل بن مرّة
1 / 112