الأمالي في آثار الصحابة
محقق
مجدي السيد إبراهيم
الناشر
مكتبة القرآن
مكان النشر
القاهرة
١٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: ذَكَرَ مَعْمَرٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: الْمَرَضُ يَدْخُلُ جُمْلَةً وَالْبُرْءُ يَتَبَعَّضُ بِنَقْضٍ
١٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ أَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ
أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا
١٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا رَجُلٌ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ وَنَقَرَ فِيهِ لَمْ يَكُنْ نَزَلَ فِيهِ شَيْءٌ فَحُرِّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ
فِي فَضْلِ السُّجُودِ
١٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ، ﷺ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ ثُمَّ بَكَى حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ ⦗١١٧⦘ يَسْجُدُ لِلَّهِ ﷿ سَجْدَةً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَرَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً»
١٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ أَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ
أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا
١٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا رَجُلٌ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ وَنَقَرَ فِيهِ لَمْ يَكُنْ نَزَلَ فِيهِ شَيْءٌ فَحُرِّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ
فِي فَضْلِ السُّجُودِ
١٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ، ﷺ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ ﷺ ثُمَّ بَكَى حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ ⦗١١٧⦘ يَسْجُدُ لِلَّهِ ﷿ سَجْدَةً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَرَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً»
1 / 116