الأمالي في آثار الصحابة
محقق
مجدي السيد إبراهيم
الناشر
مكتبة القرآن
مكان النشر
القاهرة
٨٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: إِنْ تَكَلَّمَ نَاسِيًا أَتَمَّ عَلَى مَا مَضَى، وَقَالَ: إِنَّمَا تَكَلَّمَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَنَّهُ نَسِيَ، رَأَى أَنَّهُ قَدْ أَتَمَّ
٨٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَالْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، قَالُوا: إِذَا تَكَلَّمَ اسْتَقْبَلَ صَلَاتَهُ
٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبٍ كَانَ رَجُلٌ عِنْدَنَا قَدِ انْقَطَعَ فِي الْعِبَادَةِ، فَإِذَا ذَكَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ بَكَى وَإِذَا ذَكَرَ عَلِيًّا ﵁ نَالَ مِنْهُ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ لَرَوْحَةٌ مِنْ عَلِيٍّ أَوْ غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَتَّى مَاتَ، وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَعَدَ إِلَى الْحَسَنِ ⦗٦٩⦘ بْنِ عَلِيٍّ فِي غَدَاةٍ مِنَ الشِّتَاءِ قَارَةٍ قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ حَتَّى تَفَسَّخَ جَبِينُهُ عَرَقًا فَغَاظَنِي ذَاكَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا عَمُّ، مَا تَشَاءُ؟ قَالَ: قُلْتُ: رَأَيْتُكَ قَعَدْتَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَمَا قُمْتَ حَتَّى تَفَسَّخَ جَبِينُكِ عَرَقًا قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي إِنَّهُ ابْنُ فَاطِمَةَ لَا وَاللَّهِ مَا قَامَتِ النِّسَاءُ عَنْ مِثْلِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
1 / 68