الثاني من أمالي ابن السماك
الناشر
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤
تصانيف
الحديث
٨٩ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ مَنْصُورٍ،، أَنَّهُ أَخْبَرَهُمْ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ، فَحَضَرَتْ صَلاةُ الظُّهْرِ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الظُّهْرَ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: لَقَدْ كُنَّا رَأَيْنَا مِنْهُمْ غِرَّةً لَوْ حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ، وَسَتَأْتِيهِمْ صَلاةٌ هِيَ أَحَبُّ مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَأَوْلادِهِمْ، قَالَ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَاتُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ: ﴿وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ﴾ .
يَعْنِي آخِرَ هَذِهِ الآيَاتِ، فَصَفَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَصُفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ، وَالْقَوْمُ مُقَاتِلَةٌ، فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَكَبَّرَ الصَّفَّانِ جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَرَكَعَ الصَّفَّانِ ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، وَثَبَتَ الآخَرُونَ قِيَامًا فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ السَّجْدَتَيْنِ، وَالصَّفُّ مَعَهُ، قَامُوا فَتَقَدَّمَ هَؤُلاءِ إِلَى مَقَامِ أُولَئِكَ، وَتَأَخَّرَ أُولَئِكَ إِلَى مَقَامِ هَؤُلاءِ، فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَرَكَعَ الصَّفَّانِ جَمِيعًا، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، وَرَفَعَ الصَّفَّانِ جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، وَثَبَتَ الآخَرُونَ قِيَامًا، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَجْدَتَيْهِ وَسَجَدَ الْقَوْمُ سَجْدَتَيْهِمْ سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ".
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسٌ، عَنْ خَصِيفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، مِثْلَهُ
1 / 90