59

الأمالي

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

وأطلب بعد الدَّار مِنْكُم لتقربوا ... وتسكب عَيْنَايَ الدُّمُوع لتجمدا هَذَا هُوَ ذَلِك بِعَيْنِه. " أخبرنَا ": أَبُو الْحسن الْأَخْفَش قَالَ أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس ثَعْلَب عَنِ ابْن الْأَعرَابِي قَالَ دخلت على سعيد بْن سلمٍ وَعِنْده الْأَصْمَعِي ينشده قصيدة للعجَّاج حَتَّى انْتهى إِلَى قَوْله: فَإِن تبدلت باآدى آدا ... لم يَك يناآد فأمسى أناآدا " فقد أَرَانِي أصل القعادا " فَقَالَ لَهُ مَا معني القعادا؟ فَقَالَ النِّسَاء، فَقلت لَهُ هَذَا خطأٌ إِنَّمَا يُقَال فِي جمع النساءِ الْقَوَاعِد، كَمَا قَالَ ﷿ " وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يرجون نِكَاحا " وَيُقَال فِي جمع الرِّجَال القعاد، كَمَا يُقَال راكبٌ وركابٌ، وضاربٌ وضرابٌ فَانْقَطع.

1 / 58