221

الأمالي

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهَا، فَقَالَ: أَشْهَدُ إِنَّكَ لَمُؤْمِنٌ "، انتهى وقد أورد أَبُو القاسم الزجاجي هذه الأبيات الثلاثة، فِي أماليه الصغرى والوسطى، وقال فيها: أما عصام فحاجب النعمان، يَقُولُ: لا ألومك إن منعتني من الوصل إليه، ولكن عرفني خبره، وكان الملك إذا مرض يجعل فِي سرير ويحمل على أكتاف الرجال، يعلل بذلك، ويقولون: هو أرفه له، وأما قوله: ونأخذ بعده، فيجوز فيه الرفع والنصب والجزم، أما الجزم فعلي العطف على قوله: يهلك ربيع الناس، والرفع على القطع والابتداء، وانصب بالصرف على إضمار أن، وكذلك كل معطوف بعد جواب الجزاء من الأفعال المستقبلة، تجوز فيه هذه الأوجه الثلاثة، وقوله: أجب الظهر يعني مقطوع الظهر، وهذا تشبيه تمثيل، ويروي: أجب الظهر بخفضهما

1 / 223