202

الأمالي

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

حنت قلوصي آخر اللَّيْل حنة ... فيا روعة مَا رَاع قلبِي حنينها سعت فِي عقاليها ولاح لعينها ... سنا بارق وَهنا فجن جنونها نَحن إِلَى أهل الْحجاز صبَابَة ... وَقد بت من أهل الْحجاز قرينها فيا رب أطلق قيدها وجريرها ... فقد رَاع أهل المسجدين حنينها وَقَالَ أنشدنا مثله: حنت وَمَا عقلت فَكيف إِذا بَكَى ... شوقا يلام على البكا من يعقل ذكرت قرى نجد فَأَطْلقهُ الْهوى ... وقرى الْعرَاق وليلهن الأطول أنشدنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الْحسن بْن دُرَيْد قَالَ أنشدنا أَبُو حَاتِم السجسْتانِي قَالَ أنشدنا الْأَصْمَعِي لِثَابِت قطنة الْعَتكِي: يَا هِنْد كَيفَ بِنصب بَات يبكيني ... وعائر فِي سَواد الْعين يُؤْذِينِي

1 / 201