لقد كنت جلدا قبل أَن توقد النَّوَى ... على كَبِدِي نَارا بطيئا خمودها
وَلَو تركت نَار الْهوى لتضرمت ... وَلَكِن شوقا كل يَوْم وقودها
وَقد كنت أَرْجُو أَن تَمُوت صبابتي ... إِذا قدمت أَيَّامهَا وعهودها
وَقد جعلت فِي حَبَّة الْقلب والحشا ... عهاد الْهوى يولي بشوق بعيدها
بمرتجة الأرداف هيف خصورها ... عَذَاب ثناياها عجاف قيودها