102

الأمالي

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

وَإِذا خبأن خدودهن أريننا ... حدق المها وأخذن نبل الْقَاتِل
ورمينني لَا يستترن بجنةٍ ... إِلَّا الصِّبَا وعلمن أَيْن مقاتلي
يلبسن أردية الشَّبَاب لأَهْلهَا ... ويجر باطلهن ذيل الْبَاطِل
وأنشدني لأبي حَيَّة النميري:
حوراء تسحب من قيامٍ فرعها ... فتغيب فِيهِ وَهُوَ جثلٌ أسحم
فَكَأَنَّهَا فِيهِ نَهَار مشرق ... وَكَأَنَّهُ ليل عَلَيْهَا مظلم
وأنشدنا الزّجاج لأبي الْعَتَاهِيَة:
هَل الدَّهْر إِلَّا لَيْلَة ثمَّ يَوْمهَا ... وحوال إِلَى حول وَشهر إِلَى شهر
سرينا فأدلجنا فَكَانَت رِكَابنَا ... تسير بِنَا فِي غير بر وَلَا بَحر
منايا يقربن الْبعيد من البلى ... ويدنين أشلاء الْكِرَام إِلَى الْقَبْر
ويتركن أَزوَاج الغيور لغيره ... ويقسمن مَا أبقى الشحيح من الوفر
وأنشدنا للْعَبَّاس بْن الْأَحْنَف:
لم ألق ذَا شجنٍ يبوح بحبه ... إِلَّا ظننتك ذَلِك المحبوبا

1 / 101