358

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

محقق

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ السَّيِّدُ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَيْسَانَ الْمَصَصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ غَزْوَةً فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ لِي بِالشَّهَادَةِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ»، فَغَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ غَزْوًا آخَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ لِي بِالشَّهَادَةِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ»، فَغَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا، ثُمَّ أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌ غَزْوًا ثَالِثًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَتَيْتُكَ مَرَّتَيْنِ تَدْعُو لِي بِالشَّهَادَةِ فَقُلْتَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ غَزَوْنَا فَسَلِمْنَا وَغَنِمْنَا ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مُرْنِي بِعَمَلٍ آخُذُهُ عَلَيْكَ، قَالَ: «عَلَيْكَ بِالصِّيَامِ فَإِنَّهُ لَا مَثِيلَ لَهُ»، وَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ، وَامْرَأَتُهُ، وَخَادِمُهُ لَا يُلْقَوْنَ إِلَّا صُيَّامًا، فَإِنْ رَأَوْا فِي دَارِهِمْ نَارًا، أَوْ دُخَانًا عَلِمُوا أَنْ قَدِ اعْتَرَاهُمْ ضَيْفٌ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَرْتَنِي بِأَمْرٍ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّهُ يَنْفَعُنِي بِهِ، فَمُرْنِي بِأَمْرٍ آخَرَ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ، قَالَ: «اعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَسْجُدَ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ بِهَا عَنْكَ خَطِيئَةً» .
حَيَّانُ بْنُ هِلَالٍ هُوَ أَبُو حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ، وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ
١٣٠٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَتَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ " ﴿إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ﴾ [العنكبوت: ٥٦] قَالَ: إِذَا عَمِلُوا بِالْمَعَاصِي فَاخْرُجُوا ".
١٣٠٣ - أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِيَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ:
أَمُوتُ بِدَائِي لَا أُصِيبُ مُدَاوِيَا ... وَلَا فَرِحٌ مِمَّا أَرَى مِنْ بَلَائِيَا
وَإِذْ كَانَ دَاءُ الْعَبْدِ حُبَّ مَلِيكِهِ ... فَمَنْ دُونَهُ يُرْجَى طَبِيبًا مُدَاوِيَا
مَعَ اللَّهِ يَمْضِي دَهْرَهُ مُتَلَذِّذًا ... مُطِيعًا تَرَاهُ كَانَ، أَوْ كَانَ عَاصِيَا
يَقُولُونَ يَحْيَى جُنَّ مِنْ بَعْدِ صِحَّةٍ ... وَمَا بِي جُنُونٌ بِي خَلِيلِي مَا بِيَا
".
١٣٠٤ - حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْأَجَلُّ الْإِمَامُ ﵀ إِمْلَاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَارِثِيُّ الْبُخَارِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَهْدِيِّ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ، قَالَ:

1 / 368