كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية
محقق
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
أَخُو رَسُولِ اللَّهِ حِلْفُ الْهُدَى ... وَالْأَخُ لَا يُعْدَلُ بِالصَّاحِبِ
لَوْ جُمِعَا فِي الْفَضْلِ يَوْمًا لَقَدْ ... نَالَ أَخُوهُ رَغْبَةَ الرَّاغِبِ
بَعْدَ عَلِيٍّ حُبُّ أَوْلَادِهِ ... مَا أَنَا بِالْمُزْرِي وَلَا الْعَائِبِ
إِنْ مَالَ عَنْهُ النَّاسُ فِي جَانِبِ ... مِلْتُ إِلَيْهِ الدَّهْرَ فِي جَانِبِ
جَاءَتْ بِهِ أَلْسِنَةٌ مَقْبُولَةٌ ... فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى النَّاصِبِ
حُبُّهُمُ فَرْضٌ عَلَيْنَا لَهُمْ ... كَمِثْلِ حَجٍّ لَازِمٍ وَاجِبِ
".
٧٦٨ - أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الْحَسَنِيُّ، إِجَازَةً، وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ ابْنُ عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَسَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَافِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ﵉، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ﵉، فَقَالَ: يَابْنَ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ﵌ وَقَدْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ وَأَهْلَ بَيْتِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: «فَاسْتَعِدْ لِلِفَقْرِ جِلْبَابًا» مَا ذَلِكَ الْفَقْرُ؟ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ﵈، هُوَ الْفَقْرُ إِلَى اللَّهِ ﷿، فَلَوْ جُعِلَتِ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا لِمُؤْمِنٍ مَا فَرِحَ بِهَا، وَلَوْ صُرِفَتْ بِكُلِّيَّتِهَا مَا حَزِنَ عَلَيْهَا، وَإِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا يَسْكُنُونَ إِلَى شَيْءٍ دُونَهُ
٧٦٩ - أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الصُّورِيُّ إِمْلَاءً، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَحْتُوَيْهِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَا الرُّوذْبَارِيُّ:
لَيْسَ التَّرَفُّضُ مِنْ شَأْنِي وَلَا وَطَرِي ... وَلَا التَّنَصُّبُ مِنْ هَمِّي وَلَا فِكْرِي
وَلَسْتُ مُنْطَوِيًا اللَّهُ يَعْلَمُهُ ... عَلَى انْتِقَاصِ أَبِي بَكْرٍ وَلَا عُمَرِ
لَكِنَّ آلَ رَسُولِ اللَّهِ حُبُّهُمْ ... يَحِلُّ مِنِّي حَلَّ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ
".
1 / 208