108

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

محقق

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

الشَّوْقِ أَدْرَكَ، وَمَنْ رَكِبَ مَرْكَبَ الْإِنَابَةِ دَخَلَ، وَمَنْ رَكِبَ مَرْكَبَ حُسْنِ الظَّنِّ أَصَابَ، فَمَرْكَبُ الْخَوْفِ لِلْهُرُوبِ، وَمَرْكَبُ الرَّجَاءِ لِلطَّلَبِ، وَمَرْكَبُ التَّوَكُّلِ لِلرَّاحَةِ، وَمَرْكَبُ التَّفْوِيضِ لِلسُّرْعَةِ، وَمَرْكَبُ الْإِنَابَةِ لِلدُّخُولِ، وَمَرْكَبُ حُسْنِ الظَّنِّ لِلِاخْتِيَارِ» . ٤٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الصَّفَّارُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَنْزِلِهِ بِأَصْفَهَانَ فِي سِكَّةِ الْجَصَّاصِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ رَفِيعٍ، قَالَ " رَأَى دَاوُدُ ﵇ مُنْخُلًا يَهْوِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذِهِ لَعْنَتِي أُدْخِلُهَا بَيْتَ كُلِّ ظَالِمٍ ". ٤٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تُرَابٍ يَعْنِي عَسْكَرَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ الْأَصَمُّ، قَالَ «لَا يَغِيبُ الْمُؤْمِنُ يَعْنِي عَنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ، عَنِ اللَّهِ، وَعَنِ الْقَضَاءِ، وَعَنِ الرِّزْقِ، وَعَنِ الْمَوْتِ، وَعَنِ الشَّيْطَانِ» . ٤٥٤ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ التَّوَّزِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّيِّبُ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ وَقَدْ قِيلَ لَهُ " لِمَ لَا تَضَعُ يَدًا عَلَى يَدٍ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ أُظْهِرَ مِنَ الْخُشُوعِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِي ". ٤٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْأَزَجِيُّ، قَالَ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ، بِجَرْجَرَايَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّبْعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقَرَظِيِّ لِابْنِهَا: يَا بُنَيَّ، أَعْرِفُكَ صَغِيرًا طَيِّبًا وَكَبِيرًا طَيِّبًا، وَأَنْتَ كَأَنَّكَ أَحْدَثْتَ مُوبِقًا لِمَا أَرَاكَ تَصْنَعُ فِي لَيْلِكَ وَنَهَارِكَ، فَقَالَ: يَا أُمَّتَاهُ: مَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تَعَالَى قَدِ اطَّلَعَ عَلَيَّ وَأَنَا عَلَى بَعْضِ ذُنُوبِي فَمَقَتَنِي، وَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَغْفِرُ لَكَ ". ٤٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ، وَمُحَمَّدُ ابنا أحمد بن علي الكوفي، بقراءتي عليهما معا، قَالَا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النُّصَيْبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشِيرٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: أَنْشَدْتُ لِأَبِي الْعَتَاهِيَةِ: قَدْ نَغَّصَ الْمَوْتُ عَلِيَّ الْحَيَاةَ ... إِذْ لَا أَرَى مِنْهُ لِحَيٍّ نَجَاةً مَنْ جَاوَرَ الْمَوْتَى فَقَدْ أَبْعَدَ ... الدَّارَ وَقَدْ جَاوَرَ قَوْمًا جُفَاةً

1 / 118