أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
محقق
أحمد بن سليمان
الناشر
دار الوطن للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
١١١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، ثنا الْمُقْرِئُ، ثنا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمٌ الظَّهِيرَةَ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تُضِيفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ: عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئِ، وَوَقَعَ إِلَيْنَا عَالِيًا
١١١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ عَائِشَةَ ﵂، حَدَّثَتْهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ﵁ لَمَّا حَضَرَ، قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِي أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَى عَيْنِي بَعْدِي مِنْكِ وَلا أَعَزَّ عَلَيَّ فَقْدًا مِنْكِ، وَإِنِّي كُنْتُ نَحَلْتُكِ مِنْ أَرْضِي بِالْعَالِيَةِ جَدَادَ عِشْرِينَ وَسْقًا وَلَوْ كُنْتِ جَدَدْتِيهِ ثَمَرًا وَاحِدًا جَازَ لَكِ، وَإِنَّمَا هُوَ الْيَوْمَ مَالُ الْوَارِثِ وَإِنَّمَا هُوَ أَخَوَاكِ، وَأُخْتَاكِ، قَالَتْ: قُلْتُ: إِنَّمَا هِيَ أَنَا وَأَسْمَاءُ، قَالَ: وَذَاتُ بَطْنٍ بِنْتُ خَارِجَةَ، قَدْ أُلْقِيَ فِي قَلْبِي أَنَّهَا جَارِيَةٌ، فَاسْتَوْصُوا بِهَا خَيْرًا، قَالَ: فَوَلَدَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ، ثُمَّ قَالَ: فِيمَ كَفَّنْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟
1 / 83