أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
محقق
أحمد بن سليمان
الناشر
دار الوطن للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
١٠٦٠ - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيّ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرِّبْعِيُّ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدِّلُ، إِمْلاءً، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، أنبا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مَنْصُورٌ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: اخْتَلَفَ نَاسٌ فِي الْحَدِيثِ فَقَالُوا لَوْ جِئْنَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ حَدِيثٍ لَيْسَ فِيهِ اخْتِلافٌ، فَجَلَسُوا عِنْدَ الْبَابِ سَاعَةً، وَذَلِكَ بَعْدَ الصُّبْحِ، ثُمَّ اسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُمْ، فَقَالُوا: قَدْ جِئْنَاكَ مُنْذُ سَاعَةٍ فَظَنَنَّا أَنَّكَ رَاقِدٌ، قَالَ: ظَنَنْتُمْ فِيَّ غَفْلَةً.
قَالُوا: يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّا اخْتَلَفْنَا فِي الْحَدِيثِ، فَحَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا لَيْسَ فِيهِ اخْتِلافٌ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يَقُولُ: «مَنْ قَدَّمَ ثَلاثَةً مِنْ وَلَدِهِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ»
" سِتٌّ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ بَلَغَ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ: ضَرْبُ أَعْدَاءِ اللَّهِ بِالسَّيْفِ، وَابْتِكَارُ الصَّلاةِ فِي الْيَوْمِ الدَّجِنِ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عِنْدَ الْمَكَارِهِ، وَصِيَامٌ عِنْدَ الْحَرِّ، وَصَبْرٌ عِنْدَ الْمَصَائِبِ، وَتَرْكُ الْمِرَاءِ وَالْمَرْءُ صَادِقٌ "
1 / 56