أمالي ابن بشران - الجزء الثاني

ابن بشران ت. 430 هجري
30

أمالي ابن بشران - الجزء الثاني

محقق

أحمد بن سليمان

الناشر

دار الوطن للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
قُلْتُ: أَيُّ الإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «خُلُقٌ حَسَنٌ»، قُلْتُ: أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ»، قُلْتُ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «هِجْرَةُ مَا يَكْرَهُ رَبُّكَ»، قُلْتُ: وَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ»، قُلْتُ: أَيُّ السَّاعَاتِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرُ، ثُمَّ الصَّلاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَأَمْسَكَ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ فِي قَرْنِ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الْكُفَّارَ يُصَلُّونَ لَهَا، حَتَّى يَقُومَ الظِّلُّ قِيَامَ الرُّمْحِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، فَإِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ فَالصَّلاةُ مَكْتُوبَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَأَمْسَكَ عَنِ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ أَوْ تَغِيبُ فِي قَرْنِ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الْكُفَّارَ يُصَلُّونَ لَهَا»،

1 / 41