أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
محقق
أحمد بن سليمان
الناشر
دار الوطن للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
قَالَ الذِّئْبُ: أَلا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ، رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ، يُحَدِّثُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ، فَانْطَلَقَ الرَّاعِي بِشَائِهِ، حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ، فَأَوَاهَا إِلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهَا، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَحَدَّثَهُ بِمَا قَالَ الذِّئْبُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى النَّاسِ، ثُمَّ قَالَ لِلرَّاعِي: «قُمْ، فَحَدِّثْهُمْ بِمَا قَالَ الذِّئْبُ»، فَقَامَ الرَّاعِي، فَحَدَّثَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَدَقَ الرَّاعِي، أَلا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ كَلامَ السِّبَاعِ الإِنْسَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ، وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ شِرَاكُ نَعْلِهِ، وَعَذَبَةُ سَوْطِهِ، وَتُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ»
٩٧٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُوَيْنِ بْنِ لاحِقٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ " قَرَأَ النَّجْمَ، فَسَجَدَ النَّاسُ كُلُّهُمْ إِلا شَيْخًا كَبِيرًا، أَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى، فَقَالَ: هَذَا يُجْزِينِي، فَوَضَعَهُ عَلَى وَجْهِهِ "،
1 / 12