194

أمالي ابن بشران - الجزء الثاني

محقق

أحمد بن سليمان

الناشر

دار الوطن للنشر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الَّذِينَ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ؟ قُومُوا إِلَى لِوَائِكُمْ، فَيُرْفَعُ لَهُمْ لِوَاءٌ أَخْضَرُ، يُقَادُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُجَافُونَ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا؟ قُومُوا إِلَى لِوَائِكُمْ، فَيُرْفَعُ لَهُمْ لِوَاءٌ أَبْيَضُ، يُقَادُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ، سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ مَنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ الْكَاظِمُونَ الْغَيْظَ وَالْعَافُونَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ؟ فَيُرْفَعُ لَهُمْ لِوَاءٌ أَبْيَضُ، يُقَادُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ»

1 / 214