أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
محقق
أحمد بن سليمان
الناشر
دار الوطن للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رَجُلا، يَقُولُ: لا وَالْكَعْبَةِ، قَالَ: لا تَقُلْ وَالْكَعْبَةِ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «كُلُّ يَمِينٍ تَحْلِفُ دُونَ اللَّهِ ﷿ فَهُوَ شِرْكٌ»
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مِنْ نَحْوِ إِي وَحَقِّكَ أَوْ وَحَيَاتِكَ
١٢٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي السُّرِّيِّ، بِالْكُوفَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ تِسْعَةٌ وَبَيْنَنَا وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ أَحْمَرَ، فَقَالَ: «إِنِّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَنْ يَرِدَ عَلَى الْحَوْضِ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَسَيَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ»
١٢٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامَرِّيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْحُكَمَاءِ: أَطْوَلُ النَّاسِ غَمًّا الْحَسُودُ، وَأَهْنَأُهُمْ عَيْشًا الْقَانِعُ، وَأَصْبَرُهُمْ عَلَى الأَذَى الْحَرِيصُ إِذَا أَطْمَعَ، وَأَخْفَضُهُمْ عَيْشًا أَرْفَضُهُمْ لِلدُّنْيَا، وَأَعْظَمُهُمْ نَدَامَةً الْعَالِمُ الْمُفْرِطُ.
1 / 179