الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة

الحازمي ت. 584 هجري
220

الأماكن أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة

محقق

حمد بن محمد الجاسر

الناشر

دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر

٢١٢ - بابُ جَنَفَاء وَحَيْفَاء أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم والنُوْن وبالمد: - من مياه بني فزارة، قال إسماعيل بن إبراهيم، ومُحَمَّد بن فليح جميعًا عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليُعينوهم، فراسلهم رَسُوْل الله ﷺ أن لا يعينوهم، وسألهم أن يخرجوا عنهم ولكم من خيبر كذا وكذا. فأَبُوا فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هُناك من بني فزارة، فقالوا: حظنا والذي وعدتنا، فقال رَسُوْل الله ﷺ: (حَظُّكُمْ أَوْ قال: لَكُمْ ذُو الرُّقَيْبَةِ) لِجبل من جبال خيبر. فقالوا إذن نُقاتلك، فقال (موعدكم جنفاءُ) فلما سمعوا ذلك من رَسُوْل الله ﷺ خرجوا هاربين:..... وفي حديث ابن فليح: جنفاء: ماءٌ من مياه بني فزارة، وقال السيرافي: جنفاءُ أرضٌ: قال الشاعر: رَحَلْتُ إِلَيْكَ مِنْ جَنَفَاءَ حَتَّى ... أنَخْتُ فِنَاءَ بَيْتِكَ بِالمطالِي وأما الثَّاني: - بعد الحاء المُهْمَلَة المَفْتُوحةٌ ياءٌ تَحْتَهَا [نُقْطَتَان] سَاكِنَة -:

1 / 258