فَلَمَّا هَبَطْنَا الْحَرْثَ قَالَ أَمِيْرُنَاحَرَامٌ عَلَيْنَا الخَمْرُ مَا لَمْ نُضارِبِ
وأما الرَّابع: - بِضَمِّ الحاء وفتح الراء، وآخره ثاءٌ مثلثة -: مَوْضِعٌ بالْيَمَن يُنْسَبُ إِلَيْهِ ذو حُرثٍ، بعض ملوكهم.
وأما الخامس: - بخاء مُعجمة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء سَاكِنَة وآخره باءٌ مُوْحَّدَة -: جبلٌ قُربَ تِعار في قبلي أبلى، في دِيَارِ سُليم لا يُنْبِتُ. قاله الكندي.
وقال الشاعر:
وَلاَ الْخَرَبُ الدَّانِي كَأَنَّ قِلاَلَهُ ... بَخَاتٍ عَلَيْهِنَّ الأَجِلَّةُ هُجَّدُ
وأيضًا: اسم لِلأَرْض العريضة بين هيت والشام.
ودار الخرب ناحيةٌ من سر من رآى.
وأما السادس: - بِفَتْحِ الراء والباقي نحو ما قبله -: جبلٌ أسود، قريب من