الرسل
500 تلميذ
يعقوب وبقية الرسل
أعمال
الأحد عشر/أورشليم
عدد غير محدد من الظهورات خلال 40 يوما
تتفاقم هنا التناقضات التي تبدت لنا في قصة القبر الفارغ. فالشاهد الأول على ظهور يسوع إما امرأة واحد، أو اثنتان، أو تلميذان، أو تلميذ واحد، أو الأحد عشر. والمكان هو أورشليم. والشاهد الثاني إما الأحد عشر، أو بطرس وحده، أو الأحد عشر، والمكان إما في الجليل أو أورشليم. والشاهد الثالث إما الأحد عشر أو خمسمائة تلميذ. والمكان إما أورشليم أو مكان غير محدد. والشاهد الرابع إما سبعة تلاميذ، أو يعقوب ثم بقية الرسل. والمكان إما في الجليل أو في مكان غير محدد.
وهناك أمران ملفتان للنظر بشأن ظهورات يسوع؛ الأول هو أنه في بعض الظهورات لم يكن يبدو لناظره بشكله المعهود، ولذلك فإن المجدلية حسبته البستاني ولم تتعرف عليه إلا بعد أن تكلم معها. والتلميذان اللذان ظهر لهما وهما في الطريق إلى قرية قريبة من أورشليم لم يعرفاه وهو سائر معهما إلا بعد ساعة من الزمن عندما جلسوا لتناول الطعام.
والأمر المحير الثاني هو أن يسوع كان يظهر بهيئة جسمانية، ويؤكد لمن يراه أنه من لحم ودم، ويثبت ذلك بأن يتناول الطعام أمامهم ويدعوهم للمسه وتلمس مواضع الجراح في جسده. ولكنه في الوقت نفسه كان يتحرك مثل روح، فيظهر فجأة ثم يختفي كما ظهر، ويخترق الجدران والأبواب المغلقة، ويرتفع إلى السماء مخترقا قانون الجاذبية الذي يحكم الأجساد المادية. فعلى أي الحالين كان يسوع بعد قيامته؟ وهل كانت قيامته قيامة روح أم قيامة جسد؟
الصعود إلى السماء
صفحة غير معروفة