كتاب الألفاظ لابن السكيت
محقق
د. فخر الدين قباوة
الناشر
مكتبة لبنان ناشرون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٨م
تصانيف
من الجسد، بعد أن يسيل منها الماء. ولم يعرفوا الغرب، إلا في استغراب الدمع، وسيلانه عند البكاء.
ويقال للدم، إذا مات في الجرح: قرت يقرت قروتا.
الأصمعي: السبار: ما أدخلته في الجرح لتنظر إلى قدر غوره.
ويقال، إذا أدخلت فيه شيئا تسده به: قد دسمته أدسمه دسما. ويقال لذلك: الدسام. وأنشد:
* إذا أردنا دسمه تنفقا *
فإذا انتقض ونكس قيل: غفر يغفر غفرا، وزرف يزرف زرفا: مثله. الكسائي: غبر يغبر غبرا.
الأصمعي: يقال: تفلحت يداه تفلحا، إذا تشققتا. ورجل متفلح الشفة: إذا أصابها البرد فتشققت. والذين يشقون الأرض يسمون الفلاحين.
ويقال: قد ضرا العرق بالدم، إذا اهتز. قال العجاج:
* مما ضرا العرق، من الضري *
ويقال: نعر الجرح بالدم ينعر، إذا ارتفع دمه.
أبو عمرو: وتغر الجرح يتغر تغرانا، وهو جرح تغار، بالتاء والغين معجمة، إذا دفع الدم.
أبو زيد: إذا سكن ورم الجرح قيل: قد حمص يحمص حموصا، وانحمص انحماصا، واسخات اسخيتاتا.
الأموي: فإذا صلح وتماثل قيل: أرك يأرك أروكا.
الأصمعي: جلب الجرح يجلب، وهو جرح جالب، إذا كانت عليه قشرة غليظة، عند البرء. و"أجلب" لغة.
ويقال: ضرب فلان، فبه آثار من الضرب، وبه حبارات، وبه أبلاد، وبه ندوب، وبه علوب. وواحد الحبارات: حبار. قال حميد الأرقط:
1 / 78