65

كتاب الألفاظ لابن السكيت

محقق

د. فخر الدين قباوة

الناشر

مكتبة لبنان ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨م

تصانيف

اختلف. وتشاخست أسنانه: إذا اختلفت نبتتها. ووعكة الأمر: دفعته وشدته. ويقال: يوم عماس، وحرب عماس، إذا كان مبهما. ويقال: جاء بأمر جولة، أي: بأمر عجب. ويقال: أمرهم مخلوجة، إذا لم يتفتق الرأي عليه. وأمرهم سلكى: إذا كان على طريق واحد. الفراء: وقعوا في عافور شر، وعاثور شر. أبو عبيدة: يقال: أتى غولا غائلة، للذي يأتي المنكر والداهية من الأشياء. ويقال: تشاتما فكأنما جررا بينهما ظربانا. والظربان: دابة تشبه الكلب، ألطف منه، أنتن شيء ريحا. فشبهوا قبح تشاتمهما بنتنه. ويقال: استبهم عليهم أمرهم، إذا لم يدروا: كيف يأتون له؟ ويقال: كانت بينهم وعكة، أي: اصطكاك وتدافع. وحكى الفراء: أمركم هذا أمر ليل. يريد: ملتبسا مظلما. ويقال: وقع في أمر عمس وربس، أي: شديد. قال: وسمعت أبا عمرو يقول: الدقارير: الأمور المخالفة السيئة. واحدتها دقرارة. قال أبو العباس: الدقرارة شبيهة بالسراويل. وأنشد أبو عمرو للكميت: * على دقارير، أحكيها، وأفتعل * ويقال: وقع في أم صيور، أي: في أمر ماتبس ليس له منفذ. وأصله التي ليس لها منفذ. والغيذرة: الشر. وحكى: بين القوم رباذية أي: شر. وأنشد لزياد الطماحي:

1 / 67