206

كتاب الألفاظ لابن السكيت

محقق

د. فخر الدين قباوة

الناشر

مكتبة لبنان ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨م

تصانيف

قَد هَذلَمَ السّارِقُ، بَعدَ العَتَمَهْ، نَحوَ بُيُوتِ الحَيِّ، أيَّ هَذلَمَهْ! والإذآب: الفرار. قال الدبيري: إنِّي إذا ما لَيثُ قَومٍ أذأبا وسَقَطَتْ نَخوتُهُ، وهَرَبا والمعل: سير نجاء. وأنشد: إنْ يَنزِلُوا لا يَرقُبُوا الإصباحا وإنْ يَسِيرُوا يَمعَلُوا الرَّواحا والانشجار: النجاء. قال عويج النبهاني: عَمدًا تَعَدَّيناكَ، وانشَجَرَتْ بِنا طِوالُ الهَوادِي، مُطْبَعاتٌ مِنَ الوِقرِ المطبعات: المثقلات. والمثع: مشية قبيحة. يقال: مثعت مثعا. وقال المعني: كالضَّبُعِ المَثعاءِ، عَنّاها السُّدُمْ تَحفِرُهُ، مِن جانِبٍ، ويَنهَدِمْ السدم: المدفن. والنجش: شدة السوق. وأنشد: فما لَها، اللَّيلَةَ، مِن إنفاشِ غَيرُ السُّرَى، وسائقٍ نَجّاشِ والزمعان: مشي بطيء. يقال: زمع وهو يزمع زمعا وزمعانا. والدهمجة: مشي الكبير، كأنه في قيد. ويقال: مروا شلالا، أي: مسرعين. ويقال: جبب فذهب. وأنشد: لَقِيتُ أبا لَيلَى، فلَمّا أخَذتُهُ تَبَلهَصَ، مِن أثوابِهِ، ثُمَّ جَبَّبا والنعب والنحب: السير السريع. والدرقعة: العدو السريع. وأنشد: دَرقَعَ، لَمّا أن رآنِي، دَرقَعَهْ لَو أنَّهُ يَلحَقُهُ لَكَربَعَهْ الكربعة: الصرع.

1 / 208