203

كتاب الألفاظ لابن السكيت

محقق

د. فخر الدين قباوة

الناشر

مكتبة لبنان ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨م

تصانيف

الرجاجة: النعجة المهزولة. ولا يكون الرجاج إلا من الضأن. واللماج واللمج: ما يتلمج به الإنسان. والتلمج: التلمظ. والخندمة والنعثلة في المشي: أن يمشي مفاجا. وهو أن يقلب قدميه كأنه يغرف بهما. والنعثلة: الخمع. والضبع تنعثل. والدعرمة في المشي: قصر الخطو. وهو في ذاك عجل. والرضمان: العدو في تثاقل. والتنعم: أن تنعم القوم، إذا كانوا بعيدا منك، على رجليك. وأنشد: تَنعَّمَها، مِن بَعدِ يَومٍ ولَيلةٍ، فأَصبَحَ، بَعدَ الأمسِ، وهْوَ بَطِينُ والنأملة: مشي المقيد. وهو الرسيف. ويقال: هو ينأمل في قيده نأملة. وقال: يقال: ما زال البعير ينأمل منذ الليلة حتى أصبح. والكعظلة والنعظلة والعنظلة كله شيء واحد. وهو من العدو البطيء. وأنشد: لا يُدرِكُ الفَوتَ، بِشَدٍّ كَعظَلِ، إلّا بإجذامِ النَّجاءِ، المُعجَلِ والكعسبة أيضا: العدو البطيء. وأنشد: قُبِّحَتِ الأكتافُ، واللَّهازِمْ مِنها رَواءٌ، لِلَّكِيكِ الوارِمْ شَدًّا، إذا ما كَعسَبَ الشَّبارِمْ الشبارم: القصار. واحدهم شبرم. وقال مرة أخرى: كعسب فلان ذاهبا. وأنشد: لَمّا رآنِي ابنُ جُرَيٍّ كَعسَبا وجاضَ، مِنِّي فَرَقًا، وطَحرَبا والمكمكة في المشي مثل التدهكر. وهو التدحرج. وقال الأصمعي: هو الترجرج. وأنشد للمرار:

1 / 205