104

كتاب الألفاظ لابن السكيت

محقق

د. فخر الدين قباوة

الناشر

مكتبة لبنان ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٨م

تصانيف

أسكنه للضرورة. هو فعل للزمان. هزلهم الزمان يهزلهم بفتح الياء. وقوله: "ومن يهزل" من: جزاء، ويهزل معناه: تهزل ماشيته. يقال: أهزلوا يهزلون، أي: هزلت مواشيهم. ومن لا يهزل: جزاء أيضا. ويعه: جواب الجزاء، أي: تصير بإبله عاهة وبلية. كل ذلك يبتليه الله به، أي: بما نزلت به من عاهات ذلك الزمان. فمن أهزل ومن لم يهزل مصاب في ماله.
رجع إلى الكتاب: ويقال: أنضيت ناقتي إنضاء، وأحرثتها إحراثا، إذا هزلتها وأذهبت لحمها. وقد أرذيتها إرذاء: إذا تركتها لا تنبعث هزالا.
والرعوم: هو الشديد الهزال.

1 / 106