101

العمل الصالح

تصانيف

١١٩ - وَعَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ شَهِدَ الْعِشَاء فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ قِيَامُ نِصفِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ». (١) =صحيح ١٢٠ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَعْتِمُوا بِهَذِهِ الصَّلاَةِ، فَإِنَّكُمْ قَدْ فُضِّلْتُمْ بِهَا (٢) عَلَى ساَئِرِ الأُمَمِ، وَلَمْ تُصَلِّهَا أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ». (٣) =صحيح مَا جَاءَ مِن أَمْر الرَّسُول ﷺ بِتَخْفِيف الصَّلاة ١٢١ - عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ﵁ قَالَ: سَأَلتُ النَّبِيَّ ﷺ أَنْ يَجْعَلَنِي إِمَامَ قَوْمِي فَقَالَ: «صَلِّ بِصَلاَةِ أَضْعَفِ الْقَومِ (٤) وَلاَ تَتَّخِذ مُؤذِّنًا يَأخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا». (٥) =صحيح ١٢٢ - عَنْ أَبِي وَاقِدٍ ﵁ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاَةً عَلَى النَّاس، وَأَطْوَل النَّاسِ صَلاَةً لِنَفْسِهِ ﷺ». (٦) =صحيح مَا جَاءَ فِيمَن أَمَّ النَّاسَ وَهُم لَهُ كَارِهُون ١٢٣ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «ثَلاَثَةٌ لا

(١) الترمذي (٢٢١) باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في جماعة، تعليق الألباني "صحيح". (٢) قد فضلتم بها: أي: صلاة العشاء. (٣) أبو داود (٤٢١) باب في وقت العشاء الآخر، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (٢٢١١٩)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح". (٤) أضعف القوم: هو بأن ينظر ما يَحْتَمِلَهُ أضعف القوم فيصلي بصلاته مراعيا له، من غير أن يخل بها. (٥) المعجم الكبير (١٠٥٧)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٣٧٧٣). (٦) أحمد (٢١٩٤٩)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٤٦٣٦)، الصحيحة (٢٠٥٦).

1 / 103