122

التوحيد

محقق

كاظم المظفر

الناشر

مؤسسة الوفاء

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٤ هجري

مكان النشر

بيروت

قدح أيضا، وذكر أنه روى عنه جماعة من العدو والثقاة من أهل العلم والإنصاف، وجميع الروايات المجرحة له واهية ساقطة، فقد أشار الكثير إلى قوته والذب عنه، وتفنيد ما قيل فيه من الضعف. وإن اجتماع الأعيان على الرواية عنه أدل شئ على كمال قوته عده الشيخ المفيد من خاصة الإمام الكاظم وثقاته وأهل <a href="/الكتب/1939_الورع">الورع</a> والعلم والفقه من شيعته كما عده الشيخ في <a href="/الكتب/1335_الغيبة">الغيبة</a> من الوكلاء المرضيين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا، بل مضوا على منهاج الأئمة، وفي الخلافة كان مكفوف البصر أعمى توفي عام ٢٢٠ ه‍.

٢ - مضت ترجمة المفضل بصورة مفصلة في المقدمة.

٣ - هو عبد الكريم بن أبي العوجاء ربيب حماد بن سلمة على ما يقول ابن الجوزي ومن تلامذة الحسن البصري، وذكر البغدادي إنه كان مانويا يؤمن بالتناسخ ويميل إلى مذهب الرافضة (!) ويقول بالقدر، ويتخذ من شرح سيرة ماني وسيلة للدعوة، وتشكيك الناس في عقائدهم، ويتحدث في التعديل والتجوير على ما يذكر البيروني. ومن هنا يتبين أن ابن أبي العوجاء هذا كان زنديقا مشهورا بذلك. وله مواقف حماسة مع الإمام الصادق، أفحمه الإمام في كل مرة منها، سجنه والي الكوفة محمد بن سليمان ثم قتله في أيام المنصور عام ١٥٥ ه‍، وقيل عام ١٦٠ ه‍ في أيام المهدي تجد ذكره في <a href="/الكتب/3476_تاريخ- الطبري-ج-٣/الصفحة_0?pageno=375#top">تاريخ الطبري ج ٣ ص ٣٧٥</a> ط ليدن، و<a href="/الكتب/3355_فهرست-ابن-النديم/الصفحة_0?pageno=338#top">فهرست ابن النديم ص ٣٣٨</a>، والفرق بين الفرق ص ٢٥٥ ط محمد بدر، ودائرة <a href="/الكتب/3424_المعارف">المعارف</a> الإسلامية مج 1 ص 81، واحتجاج الطبرسي ص 182 و 183 ط النجف، وما للهند من مقولة ص 123.

(2) الخرق: ضعف الرأي وسوء الصرف والحمق.

(3) النزق: هو الطيش والخفة عند الغضب.

(4) لعله من الإفراغ بمعنى الصب. يقال: استفرغ مجهوده، أي بذل طاقته.

والمعطلة: هم أصحاب مذهب التعطيل.

(2) واحده الدهري، وهو الملحد الذي يزعم بأن العالم موجود أزلا وأبدا.

(3) العطف التشريكي هنا يكشف عن رأي الإمام الصادق في النبات وإن له روحا، وبعبارة أخرى أن لديه حسا وحركة، ولم تكتشف هذه النظرية العلمية إلا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وأول من قال بأن في النبات حسا تشله السموم وتميته الكهربية هو (بيشا) العالم الفسيولوجي الفرنسي المتوفى عام 1802 م (عجائب الخلق لزيدان ص 193) وقد ثبتت هذه النظرية بوجود بعض الأزهار المتفتحة نهارا والمقفلة ليلا (ص 625 من كتاب التأريخ الطبيعي) وقام عالم هندي هو (السرجفادس بوز) بوضع آلة دقيقة تظهر بها حركات النبات، وما يتأثر به من المؤثرات الخارجية، كالمنبهات والمخدرات، وأنشأ هذا العالم معهدا كبيرا في (كلكتا) لدرس حركات النبات، وانفعاله بالحر والبرد والظلمة والنور - فصول في التاريخ الطبيعي للدكتور يعقوب صروف ص 49 - وقد أصبح من المشهور وجود بعض نباتات تفترس بعض الحشرات والحيوانات الصغيرة، وتوجد أيضا أزهار تضحك وأخرى تبكي - ص 1020 من السنة السادسة والثلاثين لمجلة الهلاك - وأمثلة ذلك النبتة المستحية وندى الشمس وأعجوبة القدر والأباريق ومصيدة الذباب واللقاح وغير هذه. وفي مقدمات كتابنا (في دنيا النبات) وضعنا فصلا طريفا عن طبائع النبات وحركاته، ومنه اقتبسنا هذه الكلمات.

(٢) برأه: خلقه من العدم.

(٣) أي ينصرفون عن الحق.

(٤) أي غابت.

(٥) الأرب: بالفتح - المهارة أو الحاجة.

(٦) أو المانوية: هم أصحاب الحكيم الفارسي ماني بن فاتك الذي ظهر في أيام سابور (ثاني ملوك الدولة الساسانية) ومذهبه مزيج من المجوسية والنصرانية، وقد تبعه في معتقده خلق كثير، وبقي قسم كبير منهم في الدور العباسي الأول ثم تسربت آراؤه إلى أوروبا وبقية الأقطار الآسيوية. وماني هذا كان راهبا بحران ولد حوالي عام ٢١٥ م وقتله بعدئذ بهرام بن هرمز. أنظر في ذلك الملل والنحل للشهرستاني ج ٢ ص ٨١ ومروج الذهب ج ١ ص ١٥٥، و<a href="/الكتب/2934_الفهرست/الصفحة_0?pageno=456#top">الفهرست ص ٤٥٦</a>، ومعرب الشاهنامة ج 2 ص 71 والفرق بين الفرق ص 162 و 207، والآثار الباقية للبيروني ص 207، وتاريخ الفكر العربي لإسماعيل مظهر ص 39، وحرية الفكر لسلامة موسى ص 55.

(2) سورة إبراهيم آية 7.

(3) الضمير راجع إلى الأجزاء.

(2) من التخويل وهو الاعطاء والتمليك.

(3) المشيمة: غشاء ولد الإنسان يخرج معه عند الولادة، جمعه مشيم ومشايم.

(4) الأديم: الجلد المدبوغ.

(2) تلمظ: إذا أخرج لسانه فمسح به شفتيه.

(3) الإداوة: بكسر ففتح - إناء صغير من جلد يتخذ للماء، جمعه أداوي.

(4) الطواحن: هي الأضراس، وتطلق الأضراس غالبا على المآخير والأسنان على المقاديم، كما هو الظاهر هنا، وإن لم يفرق اللغويون بينهما.

(5) مضغ الطعام: لاكه بلسانه.

(6) وأد البنت: دفنها في التراب وهي حية، كما كان العرب يفعلون ذلك في العهد الجاهلي.

(2) يرصده: أي يرقبه.

(3) أي إذا لم تكن الأشياء منوطة بأسبابها، ولم ترتبط الأمور بعللها، فكما جاز أن يحصل هذا الترتيب والنظام التام بلا سبب، فجاز أن يصير التدبير في الأمور سببا لاختلافها، وهذا خلاف ما يحكم به العقلاء لما يرون من سعيهم في تدبير الأمور وذمهم، من يأتي بها على غير تأمل وروية... ويحتمل أن يكون المراد أن الوجدان يحكم بتضاد آثار الأمور - المتضادة، وربما أمكن إقامة البرهان عليه أيضا، فإذا أتي الاهمال بالصواب يجب أن يأتي ضده وهو التدبير بالخطأ، وهذا أفضع وأشنع.

(من تعليقات البحار)

(2) الغضاضة: هي الذلة والمنقصة - جمعها غضائض.

(3) التسجية: هي التغطية بثوب يمد على الجسم.

(4) على وزن فعيل - وهو القليل الفطنة.

كبرهم وضعفهم، وجزاء لما عانوا من الشدائد في سبيل تربية الأبناء.

(2) خبر لقوله: أقل ما في ذلك.

(3) إن بعض هذا البيان البديع من الإمام عن تدرج الإنسان في نموه، ونموه في أوقاته، كاف في حكم العقل، بأن له صانعا صنعه عن علم وحكمة وتقدير وتدبير. (عن كتاب الإمام الصادق) للشيخ محمد حسين المظفر ج 1 ص 171.

(4) الدؤب: الجد والتعب.

(5) التوخي. التحري والقصد.

(2) الفالج: داء يحدث في أحد شقي البدن، فيبطل إحساسه وحركته.

(3) اللقوة: - بفتح فسكون - داء يصيب الوجه، يعوج منه الشدق إلى أحد جانبي العنق ، جمعه لقاء وإلقاء.

(4) يقال: أبطل أي جاء بالباطل.

(5) النطفة: ماء الرجل أو المرأة، والجمع نطاف ونطف.

(2) المنافذ هنا بمعنى النوافذ من الإنسان، أي كل سم أو خرق فيه كالفهم والأنف، والظاهر أن المراد بها هنا محل خروج البول والغائط.

(3) لعل المراد أنهم إذا قالوا بذلك فقد أثبتوا الصانع، فلم يسمونه بالطبيعة، وهي ليست بذات علم ولا إرادة ولا قدرة؟

أجرى عادته بأن يخلق الأشياء بأسبابها، فذهبوا إلى استقلال تلك الأسباب في ذلك. وبعبارة أخرى إن سنة الله وعادته قد جرت لحكم كثيرة، فتكون الأشياء بحسب بادي النظر مستندة إلى غيره تعالى، ثم - يعلم - بعد <a href="/الكتب/1935_الاعتبار">الاعتبار</a> والتفكر - إن الكل مستند إلى قدرته أو تأثيره تعالى، وإنما هذه الأشياء وسائل وشرائط لذلك ومن هنا تحيروا في الصانع تعالى.

(من تعليقات البحار) (2) الواشجة: مؤنث الواشج اسم فاعل بمعنى المشتبك، يقال: وشجت العروق والأغصان إذا اشتبكت. والمراد بالواشجة هنا الموصلة أو الواصلة.

(3) نكأ القرحة قشرها قبل أن تبرأ فندبت.

الماء غيضا، أي نضب وذهب في الأرض.

(2) المرة: بكسر ففتح - خلط من أخلاط البدن وهو الصفراء أو السوداء، جمعه مرار.

(3) المرارة: هنة شبه كيس لاصقة بالكبد تكون فيها مادة صفراء هي المرة أشار إليها الإمام، جمعها مرائر ومرارات.

(4) في كلام الإمام عليه السلام هنا معان صريحة عن الدورة الدموية - التي اكتشفها العالم الانكليزي وليم هارفي (1578 - 1756) بل أن الإمام قد فصل القول - كما نرى هنا - عن جريان الدم في الأوردة والشرايين، وإن مركزه هو القلب، فنستطيع إذن أن نقول بأن الإمام هو المكتشف الأول للدورة الدموية.

حس بمعنى شعر وعلم فعل لازم، ومن البديهي عدم جواز صيغة اسم المفعول من الفعل اللازم، إلا إذا عدي بحرف الجر أو جاء مع المصدر أو الظرف، ويأتي فعل حسن متعديا بغير هذا المعنى، فيقال: حسه إذا قتله واستأصله.

(2) يوافي خبر إلى صارت المتقدمة قبل سطرين.

(2) يظهر أن الجملة ناقصة وتكملتها: (مخرج الصوت أشبه شئ).

(3) المزمار: الآلة التي يزمر فيها - جمعها مزامير.

(4) المراد بالزق هنا الجلد الذي يستعمل في المزمار.

(2) ثج يثج تجا: أساله.

(3) لعله أراد أنه يقع في غير ما حاجة.

(4) همى الماء سال لا يثنيه شئ.

(2) الأشفار جمع شفر وهو أصل منبت الشعر في الجفن.

(3) الأشراح: العرى.

(4) أولجها: أدخلها.

(5) كأن المراد بالمدرعة هنا ثوب الجديد فالمدرعة في الأصل جبة مشقوقة المقدم أو كما عند اليهود ثوب من كتان كان يلبسه عظيم أحبارهم ولكن الذي يريده الإمام من حد قولهم درع، إذا لبس درع الحديد.

(2) المري: هو العرق الذي يمتلئ ويدر باللبن جمعه مرايا، وقد أبان الإمام وظيفة المري وعمله بتعبير لطيف.

(3) تحيرت الحرارة: ترددت كأنها لا تدري كيف تجري فتجمعت وفي نسخة تتحيز وليس لها معنى مستقيم.

(4) الأشراج جمع شرج وهو في الأصل الشقاق في القوس، وقد استعار الإمام منها معنى لمنافذ البول والغائط.

(2) الظروف جمع ظرف وهو كل ما يستقر فيه غيره ويغلب استعماله للقربة والسقاء.

(3) اللولب! آلة من خشب أو حديد ذات محور ذي دوائر ناتئة وهو الذكر أو داخله وهو الأنثى جمعه لوالب.

(2) أي تكفل برفع حاجته وتقويم أوده.

(3) الحول مصدر بمعنى القدرة والقوة على التصرف وجودة النظر والحذق.

(4) يزعه: يكفه ويمنعه.

(5) الكلوب - بفتح الأول - وتشديد الثاني - المهماز أو حديدة معطوفة الرأس يجر بها الجمر أو خشبة في رأسها عقافة منها أو من حديد والجمع كلاليب.

(6) تبا لفلان تنصبه على المصدر بإضمار فعل أي ألزمه الله هلاكا وخسرانا.

(2) الفي. وجد.

(3) الثفل - بالضم - ما يستقر في أسفل الشئ من كدرة.

(2) حداد أي قاطعة.

(3) عراض جمع عريض ضد طويل، وربما أريد بن المعارضة وهي السن التي في عرض الفم أو ما يبدو من الفم عند الضحك.

(4) الأدواء جمع داء وهو المرض والعلة.

(5) المسام من الجلد ثقبه ومنافذه كمنابت الشعر، ومنهم من يجعلها جمع سم أي الثقب مثل محاسن وحسن.

والأظافر من الزوائد الحيوانية الأولى التي لم يعد لها نفع ولا فائدة.

(2) تنكب عليه: عدل عنه وتجنبه.

(3) احترز منه وتحرز أي تحفظه وتوقاه كأنه جعل نفسه في حرز منه.

(4) المنانية أو المانوية سبق الكلام عنها في أوائل الكتاب.

(5) يقال فعله عمدا وعن عمد أي قصدا لا عن طريق الصدفة.

(2) العادية: الحدة والغضب أو الشغل أو الظلم والشر.

(3) الأشر - بفتحتين - البطر وشدة الفرح والجمع أشرون وأشارى.

(4) اللهوات جمع لهاة وهي اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم.

(5) أساغ الطعام يسيغه سيغا: سهل مطعمه.

(6) المرة - بالكسر - خلط من أخلاط البدن وهو الصفراء أو السوداء والجمع مرار.

(7) القباء - بالفتح - ثوب يلبس فوق الثياب جمعه أقبية.

(2) العتو: الاستكبار وتجاوز الحد.

(3) الأشر - بفتحتين - من أشر أي بطر ومرح فهو أشر وأشران وجمعه آشرون وأشارى.

(4) ترشح وتحلب بمعنى واحد وهو السيلان.

(5) الخطل: المنطق الفاسد المضطرب.

(2) الاجمام من الجمام وهو الراحة يقال: جم الفرس إذا ذهب إعياؤه.

(3) يتوانى: يقصر.

(4) الشبق بفتحتين شدة الشهوة.

(5) الثفل هو ما يستقر في أسفل الشئ من كدرة.

(2) الخلل جمع خلة - بالفتح - وهي القبة.

(3) الحشم: الخدم والعيال أو من يغضبون له أو يغضب لهم من أهل وعبيد وجيرة.

(4) لعل القوام جمع قيم إذ القيم على الأمر هو المتولي عليه.

(5) أورده إيرادا أي أحضره المورد ثم استعمل المطلق الأحضار.

(6) (7) في بعض النسخ هي.

(8) لعل الأصل في الكلمة مزيدا من الزيادة أو تزيدا من قولك تزيد الرجل في حديثه أي زخرفة وزاد فيه على الحقيقة، وتزيد في الشئ أي تكلف الزيادة فيه.

(9) الغي: الضلال والهلاك والخيبة.

(2) سلا الشئ وسلا عنه: نسيه وهجره وطابت نفسه عنه وذهل عن ذكره.

وليس في مقدورنا أن نتذكر شيئا إلا إذا نسينا أشياء حتى ليمكن القول بأن الذاكرة هي أداة النسيان، ونحن نفكر بفضل ما نسينا، كما نفكر بفضل ما تذكرنا.

(2) قرى الضيف: إضافة.

(3) يتنكب: يتجنب.

اللغات، بما خطره الله من قابلية المنطق وتعلم الكلام.

ويعد ربه في عوضها التوبة ليؤدي إليه آجلا... وفي بعض النسخ يستسلف وهو طلب وبيع الشئ سلفا.

(2) المعاناة: مقاساة العناء والمشقة.

رجعنا إلى البحار وجدناها يقارف.

(2) المحارم جمع محرم وهو الحرام.

(3) الارعواء: الكف عن الشئ، أو الندم على الشئ والانصراف عنه وتركه.

(4) العقائل جميع عقيلة والعقيلة من الإبل هي الكريمة، والعقيلة من كل شئ هي أكرمه.

(2) التصحح من صحح المريض: أزال مرضه.

(3) الكلس: - بالكسر - ما يقوم به الحجر والرخام ونحوهما ويتخذ منها بإحراقها.

أخذه بمنقاره.

(2) الأشر والبطر: (كلاهما بالفتح) بمعنى واحد.

(3) وفي نسخة البحار تهنوا.

(2) التوأم: المولود مع غيره في بطن واحد جمعه توائم. وفي جميع النسخ توؤمان وورودها هنا خطأ ظاهر، إذ لا يجوز فيها لأكثر من فردين، ومجيؤها بهذا النص دلالة على التثنية فيكون معناها أربعة أفراد.

والتشاجر والتنازع فضلا عن تشابه الصورة فإنه أعظم فسادا.

(2) أي لم يعرف غاية ما ينتهي إليه مقداره، فيشتبه الأمر عليه، فيما يريد أن يهيئه لنفسه من دار وثياب وزوجة.

ولطافة. والمراد أن الله تعالى جعل أجسام الإنسان بحيث تثقل عن الحركة والمشي قبل سائر الحيوانات، وتكل عن الأعمال الدقيقة لتعظم عليه مؤونة تحصيل ما يحتاج إليه، فلا يبطر ولا يطمع، أو ليكون لهذه الأعمال أجر، فيصير سببا لمعائش أقوام يزاولونها. (2) الدعار جمع داعر وهو الخبيث. وفي النسخة المطبوعة الذعار بالذال وهذا تصحيف.

(3) تقدمت ترجمة ابن أبي العوجاء في مقدمة الكتاب.

واحد للجميع، وربما قيل للواحد خائل.

(2) المفاكهة: هي الممازحة والمضاحكة.

(3) يحتمل أن تكون الجملة حالية، أي تأتي بالصواب مع أنها تدخل مواضع هي مظنة الخطأ من قولهم تخللت القوم أي دخلت خلالهم ويحتمل أن يكون المراد بالتخلل التخلف أو الخروج من خلالها، لكن تطبيقها على المعاني اللغوية يدعو إلى التكلف. (4) الأرب - بفتحتين -: الحاجة والغاية والجميع آراب.

(5) بكر - بالتشديد - أتاه بكرة.

(2) الأكوار جمع كور - بالفتح - مصدر بمعنى الجماعة الكثيرة أو القطيع من الإبل والبقر ويقال كل دور كور والمراد أما استيناف قرن بعد قرن وزمان بعد زمان.

(3) الطبق: وجه الأرض ولعل المراد به معنى الحال يقال: الدهر إطباق - أي أحوال تختلف.

(4) أي قالها في ضمن نظائرها أو مع نظائرها.

(5) عمهون، جمع عمه - بفتح فكسر - وهو المتردد في الضلال والمتحير في أمره أو طريقه.

(6) بكم: جمع أبكم وهو الأخرس.

(7) سمعاء، جمع سميع بمعنى السامع والمسمع وهو للمبالغة.

(8) الصم، جمع أصم وهو الذي انسدت أذنه وثقل سمعه أو ذهب عنه بتاتا.

(2) حادوا: مالوا.

(3) مدرجة جمع مدارج، ما يساعد على التوصل إلى ما هو أفضل أو أعلى منه.

(4) الأكياس: جمع كيس بتشديد الياء - أي الفطن الحسن الفهم والأدب.

(5) الأرجاس لعله جمع رجس - بالكسر - القذر والمأثم أو كل ما استقذر من العمل والعمل المؤدي إلى العذاب.

(6) لا تنثني: لا تنعطف ولا تميل.

(7) في نسخة وعليت.

(2) لا يغرون - بالغين على بناء المفعول - أي لا يؤثر فيهم الاغراء والتحريض على جميع الأعمال التي يحتاج إليها الخلق من ذلك العمل الذي تأتي به الدواب.

(2) البراثن جمع برثن بالضم - من السباع والطير بمنزلة الإصبع من الإنسان.

(3) المخالب جمع مخلب - بالكسر - وهو الظفر خصوصا من السباع.

(4) ململمة أي مجموعة بعضها إلى بعض.

(5) قعر كل شئ أقصاه.

(6) الأشداق جمع شدق - بالفتح أو الكسرة - زاوية الفم من باطن الخدين.

(2) الأمات جمع أم وقيل إنها تستعمل في البهائم، وأما في الناس فهي أمهات.

(3) الدراج - بضم فتشديد - طائر شبيه بالحجل وأكبر منه أرقط بسواد وبياض قصير المنقار يطلق على الذكر والأنثى، جمعه دراريج وواحدته دراجة والتاء للوحدة لا للتأنيث.

(4) القبج - بفتحتين - طائر يشبه الحجل وفي القاموس هو الحجل والواحدة قبجة تقع على الذكر والأنثى.

(5) اليمام: الحمام الوحشي.

(6) الحمر - بضم فتشديد - طائر أحمر اللون والواحدة حمرة.

(2) توعيه من أوعى الزاد ونحوه - أي جعله في الوعاء.

(3) الحواصل كأنها جمع حوصلة وحوصلاء وهي من الطير بمنزلة المعدة من الإنسان.

(4) النير - بالكسر - الخشبة المعترضة في عنقي الثورين بأدائها والجمع أنيار ونيران.

(2) توازرت أي اجتمعت واتحدت.

(3) حجر عليه الأمر: حرمه ومنعه.

(4) مقموعة: مقهورة ذليلة.

(2) العين - بالفتح - الغلظة في الجسم والخشونة.

(3) الأنياب جمع ناب وهو السن خلف الرباعية مؤنث.

(4) يخفرها: يجيرها ويؤمنها.

(5) خطم الدابة: مقدم أنفها وفمها.

(6) الخرطوم: الأنف أو مقدمه أو ما ضممت عليه الحنكين.

(7) الجحفلة هي لذات الحافر كالشفة للإنسان.

(8) الطبق - بفتحتين - مصدر الغطاء جمعه أطباق.

(2) المذبة - بالكسر - ما يذب به الذباب.

(3) الوحل - بفتحتين - الطين الرقيق جمعه وحول وأوحال.

(4) الكفاح - بالكسر - الملاقاة وجها لوجه.

(5) المشفر - بكسر فسكون ففتح - الشفة وتستعمل للبعير إلا أن الإمام الصادق عدل المعنى إلى خرطوم الفيل إذ هو بمثابة الشفاه، بل هو شفاهه الحقيقية التي بها يتناول العلف والماء.

(2) الكفل - بفتحتين - من الدابة: العجز أو الردف والجمع أكفال.

(3) الشحيج من شحج البغل: صوت وغلظ صوته.

(4) الغياطل جمع غيطل وهو الشجر الكثير الملتف.

(2) الخطم من الدابة: مقدم أنفها وفمها.

(3) الحفاء هو المشئ بلا خف ولا نعل.

(2) الأظلاف - بالكسر - وهو لما اجتر من الحيوانات كالبقرة والظبي بمنزلة الحافر للفرس.

(3) يوارون أنفسهم: يخفونها.

(4) الظباء جمع ظبية وهي أنثى الغزال.

(5) المها: جمع مهاة وهي البقرة الوحشية.

(6) الوعول جمع وعل وهو تيس الجبل له قرنان قويان منحنيان كسيفين أحد بين.

(7) الأيائل جمع أيل - بفتح فتشديد - حيوان من ذوات الظلف للذكور منه قرون متشعبة لا تجويف فيها، أما الإناث فلا قرون لها.

والرجلين أبتر الذنب قليل اللحم.

(2) المراد بالتمثيل ما ذكره الله تعالى في قصة قابيل.

(3) في الأصل المطبوع ادكارا بالدال المهملة، ولكن الأذكار أوضح وهو من قولهم ذكر الشئ: حفظه في ذهنه.

(4) المعرة: الأمر القبيح والمساءة والإثم والأذى.

ومرادفه في العربية الدخس - بضم ففتح -.

(2) في الأصل المطبوع يشرحه بالشين، لكن كلمة يسرحه هنا أكثر أداء للمعنى المقصود.

(3) التنين - بالكسر - الحية العظيمة والجمع تنانين.

(4) ثقفه: أدركه وظفر به.

(5) القيظ: حميم الصيف وشدة الحر والجمع أقياظ وقيوظ.

ونكات.

(2) الذي يظهر إن هذا الأمر الغريب كان معروفا عند العرب - الأوائل، وقد ورد ذكره في الشعر القديم، كالذي جاء في قصيدة للشاعر العباسي إسماعيل بن محمد المعروف بالسيد الحميري المتوفى سنة 173، فقال من تلك القصيدة التي يذكر فيها إحدى فضائل الإمام علي عليه السلام. - ألا يا قوم للعجب العجاب * لخف أبي الحسين وللحباب عدو من عدات الجن عبد * بعيد في المرادة من صواب كريه اللوم أسود ذو بصيص * حديد الناب أزرق ذو لعاب أتى خفا له فانساب فيه * لينهش رجله منها بناب فقض من السماء له عقاب * من العقبان أو شبه العقاب فطار به فحلق ثم أهوى * به للأرض من دون السحاب (3) الزبية - بضم فسكون: - الرابية لا يعلوها ماء جمعها زبى.

(2) الليث: ضرب من العناكب والجمع ليوث ومليثة.

(3) في الأصل المطبوع يتمكن وهو خطأ.

(4) أحال: أقبل ووثب.

(5) يعني به أسد الذباب.

(6) يعني به العنكبوت وفي نسخة - هكذا -.

(2) أدمج خلقه: لفه وأحسنه.

(3) الجؤجؤ من الطائر والسفينة: الصدر والجمع جآجئ.

(4) في الأصل كتبت بالألف المقصورة وهي خطأ.

(5) يقله: يحمله ويرفعه.

(6) ينسحج: أي ينتشر.

(7) يتقصف: أي يتكسر.

(8) الغريض: كل أبيض طرئ.

(9) عجم العنب: ما كان في جوف العنب من النوى الصغير.

(2) في الأصل كتبت الألف مشالة، وتقوى من القوى أي الجوع فكأن الدجاجة تبيت جائعة.. وفي نسخة تقوقي أي تصيح.

(2) خثر اللبن: ثخن واشتد فهو خاثر.

(3) سقطت الهمزة من الأصل.

(4) المستحفظة من استحفظه السر أو المال: سأله أن يحفظه.

(5) القانصة للطير كالمعدة للإنسان جمعها قوانص.

(6) المخلاة: ما يجعل فيه العلف ويعلق في عنق الدابة والجمع مخال.

بالزاء المعجمة... والأول أظهر وأجلى للمعنى المقصود.

(2) الدراج طائر تقدم ذكره.

(3) السلوك جمع سلك وهو الخيط ينظم فيه الخرز ونحوه.

الطيور المائية كالنحام والأنيس.

(2) الضحضاح: الماء اليسير أو القريب القعر.

(3) الربيئة: العين التي ترقب، أو الطليعة الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو، ولا يكون إلا على جبل.

(4) المرقب: الموضع المرتفع يعلوه الرقيب جمعه مراقب.

وقد كتبت الهوينا في الأصل هكذا: الهويني.

(2) تبشم أي تتخم من الطعام.

(3) الهام جمع هامة: نوع من البوم الصغير تألف القبور والأماكن الخربة وتنظر من كل مكان أينما درت أدارت رأسها، وتسمى أيضا الصدى.

(4) اليعاسيب جمع يعسوب وهو ذكر النحل وأميرها.

مبسوط.

(2) يسري: يسير في الليل.

(3) سقطت الهمزة في الطبعة الأولى.

(4) الثفل - بالضم - الكدرة المستقرة في أسفل الشئ.

وتمرة أو ابن تمرة طائر أصغر من العصفور.

(2) أي ليس له عقل يتصرف في سائر الأشياء على نحو تصرفه في ذلك الأمر المخصوص، فظهر أن خصوص هذا الأمر إلهام من مدبر حكيم أو خلقة وطبيعة جبله عليها في شأن مصلحته الخاصة، مع كون هذا الحيوان غافلا عن المصلحة أيضا، ولعل هذا يؤيد ما يقال إن الحيوانات العجم غير مدركة للكليات. (من تعليقات البحار).

(2) الرجل - بالفتح - جمع راجل وهو من يمشي على رجليه لا راكبا.

(2) الجواشن جمع جوشن وهو الدرع أو الصدر.

(3) ينتجع: يطلب الكلأ في موضعه.

(4) الصماخ - بالكسر - خرق الأذن الباطن الماضي إلى الرأس، والجمع صمخ وإصمخة.

(5) الآجام جمع الجمع للأجمة: الشجر الكثير الملتف.

(2) الحلزون: دويبة تكون في صدق وهي المعروفة بالبزاق.

(3) الخطم مقدم أنف الدابة وفمها.

(4) يظهر من كلام الإمام عليه السلام اتحاد القرز والحلزون، ويحتمل أن يكون المراد أن من صبغ الحلزون تفطن الناس بأعمال القرمز للصبغ، لما فيهما من تشابه.

(5) ليس العجب من خالق أمثال هذه الذرة والدودة وأصناف الأسماك الغريبة، التي اختلفت أشكالها وتنوعت الحكمة فيها، وليس العجيب - أن يهتدي إلى الحكمة في كل واحد من تلك المصنوعات بعد وجودها وتكوينها، وإنما العجب ممن ينكر فاطر السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن ، مع اتقان الصنعة وأحكام الخلقة وبداعة التركيب، ولو نظر الجاحد إلى نفسه مع غريب الصنع وتمام الخلق، لكان أكبر برهان على الوجود ووحدانية الوجود.

(الإمام الصادق للمظفر ج 1 ص 177).

أحدا.

(٢) أيدنا بحلمه أي قوانا على تبليغ <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a> بما حلانا به من حلمه لنصبر على ما يلقانا من أذى الناس وتكذيبهم.

(3) شذ عنا: ندر عنا وأنفرد.

(4) الإجانة - بكسر فتشديد - إناء تغسل فيه الثياب والجمع أجاجين.

(2) يؤفكون: يكذبون.

(3) الجموم مصدر جم تقول جم القوم: استراحوا وكثروا.

(4) الجثوم مصدر من قولهم جثم الليل.

(2) يتكثف الهواء - أي يغلظ ويكثر.

(3) تنور الأشجار أي تخرج نورها - بفتح فسكون - أي زهرها أو الأبيض منه.

(4) بروج السماء الاثني عشر هي الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت.

يوافق المراد.

(2) لا تفتل - أي لا تنصرف ولا تزول.

(2) المحاق: - بكسر الأول أو ضمه أو فتحه - هو آخر الشهر القمري وقيل ثلاث ليال من آخره.

(3) لعل المراد إنه ليس لها حركة بينة ظاهرة كما في النجوم السيارة.

(2) يحتمل أن يكون المراد أن الطبيعة أو الدهر - الذين يجعلونهما أصحاب الإهمال مؤثرين - كل منهما أمر واحد غير ذي شعور وإرادة، ولا يمكن صدور الأمرين المختلفين على مثل ذلك...

أو المراد أن العقل يحكم بأن مثل هذين الأمرين المتسقين الجاريين على قانون لحكمة لا يكون إلا من حكيم راعى فيهما دقائق الحكم... أو المراد إن الاهمال أي عدم الحاجة إلى العلة، وترجح الأمر الممكن من غير مرجح كما تزعمون أمر واحد حاصل فيهما، فلم صارت إحداهما راتبة والأخرى منتقلة؟ ولم لم يعكس الأمر... ولعل المعنى الأول الذي ذكرناه أفضل وأقرب. (من تعليقات البحار).

(3) نرجح إن الإمام عليه السلام راعى في انتقال البروج محاذاة نفس الأشكال... وإن أمكن أن يكون المراد بيان حكمة بقاء الحركة ليصلح كون تلك الأشكال علامات للبروج، ولو بقربها منها.. لكن هذا المعنى بعيد.

(من تعليقات البحار)

(2) الجوزاء: برج في السماء، سميت بذلك لاعتراضها في جوز السماء أي وسطه.

(3) الشعريان: تثنية الشعرى - بالكسر - وهو الكواكب الذي يطلع في الجوزاء وطلوعه في شدة الحر.

(4) سهيل - بالتصغير - نجم بهي طلوعه على بلاد العرب في أواخر القيظ. (5) الثور: برج في السماء من البروج الاثني عشر.

(6) بنات نعش الكبرى: سبعة كواكب تشاهدها جهة القطب الشمالي، وبقربها سبعة أخرى تسمى بنات نعش الصغرى، والنجمة التي رسمت كبيرة هي النجمة القطبية التي يستدل بها على نقطة القطب الشمالي.

(2) - أسرع السير وأحثه كلاهما بمعنى واحد.

(3) - التجافي من تجافى أي لم يلزم مكانه.

الدخيل.

(2) يتساوى الليل والنهار في جميع أنحاء العالم مرتين في الخريف ويوم 23 أيلول ومرة ثانية في الربيع يوم 22 مارت. ويطول الليل في الشتاء بتاريخ 21 كانون الأول حتى يبلغ طوله في العراق أكثر من أربعة عشر ساعة، ثم يطول النهار في الصيف بتاريخ 21 حزيران ويزيد طوله في العراق على أربعة عشر ساعة.

(2) أخوت: جاعت.

(3) انتكثت: انتقضت وانتبذت.

(4) أحدهما أي الحر والبرد.

الآخر.

(2) الجاسية: أي الصلبة.

(3) يفرخ الزرع: أي تنبت أفراخه وهي ما يخرج في أصوله من صغاره.

(4) يريع الريع أي تنمو الغلة وتزداد.

(5) يمضها: يوجعها ويؤلمها.

العلم الحديث له، فالصوت في النظر العلمي هو حركة اهتزازية تحدث في الهواء من جسم اهتز فيه، والصوت إذ يحدث الرجات في الهواء تنتقل هذه الرجات إلى طبلة الأذن ليحملها عصب السمع إلى المخ ومما يدل على أن الصوت هو رجات تحدث في الهواء أنه لو أحدث صوت داخل ناقوس مفرغ الهواء لم يسمع له حس أبدا.

المفكر اليوناني إمبذوقليس (495 - 435) ق. م. قد رد الكون إلى تلك العناصر أو الجواهر الأربعة التي هي في رأيه لا تفتأ في اتصال وانفصال يكونان سببا في نشأة الأشياء واختلاف صفاتها تبعا للاختلاف في نسبة المزج بين العناصر.. ولا يخفى أن ما ذهب إليه إمبذوقليس هذا في التفريق بين صفات العناصر وصفات الأشياء التي تركت منها تباين ظاهر وتناقص واضح.

(2) الفلوات جمع فلات وهي الصحراء الواسعة.

(3) الفدفد: الفلاة والجمع فدافد.

الأرض، وسببها هو سبب تكون البراكين، وذلك أن مياه البحر تتسرب من خلال طبقات الأرض، حتى تصل إلى عمق تكون فيه درجة الحرارة شدة، فإذا تبخر الماء بفعل الحرارة طلب له منفذا، ولا يزال يتراكم على بعضه إلى أن يهدم ما يصادفه أمامه من الحواجز، فترتج له القشرة الأرضية بحسب قوة البخار واندفاعه وهذا ما يسمى بالزلزلة.

أكثر المعمورة أرفع مما يلي الجنوب، ولذا ترى أكثر الأنهار كدجلة والفرات وغيرهما تجري من الشمال إلى الجنوب، لأن الماء الساكن في جوف الأرض تابع للأرض في ارتفاع وانخفاضه، ولذا - أيضا صارت العيون المتفجرة تجري هكذا من الشمال إلى الجنوب.. ومن أجل ذلك حكموا بفوقية الشمال على الجنوب. ويظهر لك مما بينه الإمام عليه السلام أنه لا ينافي كروية الأرض. (من تعليقات البحار). (2) الضمير راجع إلى الماء وهو اسم إن ويمزج خبرها.. أي للماء سوى النفع الجليل المعروف وهو كونه سببا لحياة كل شئ ومنافع أخرى منها أنه يمزح مع الأشربة.

(3) الدرن - بفتحتين - هو الوسخ جمعه أدران.

(4) بله الماء: نداه.

(5) الكان اسم فاعل من كل: تعب واعيا.

الرأس وله أسنان بخلاف البال والجمع عنابر .

(2) اليلنجوج: العود الطيب الرائحة.

(3) في نسخة البحار ومن العراق... إلى العراق... وما ذكرناه أظهر.

ملتوت.

الأيام.

(2) في الأصل المطبوع محمود العاقبة وقلة معرفة، وما ذكرناه هو الأصح.

(2) البرقان - بفتحتين أو فتح فسكون - آفة للزرع أو دود يسطو على الزرع.

(3) البرد - بفتحتين -: ماء الغمام يتجمد في الهواء البارد ويسقط على الأرض حبوبا.

(٢) العادية: المعتدية.

(٣) الارحاء جمع رحى وهي الطاحون.

(٤) الكلس - بالكسر - تقدم ذكره.

(٥) الجبسين كذا في النسخ ولم نجده فيما عندنا من كتب اللغة - الظاهر أنه الجبس وهو الجص الذي يبنى به وهو مركب من كبريتات الكالسيوم ويوجد في <a href="/الكتب/562_الأراضي">الأراضي</a> الثلا.

(6) في الأصل الزرانيج والألف زائدة، ولم ترد في كلام العرب، - والزرنيخ عنصر معروف يوجد منفردا وعلى حالة كبرتيور الزرنيخ وهو جسم صلب لونه سنجابي لماع متبلور يتطاير بالحرارة من غير أن يصهر ولا يذوب في الماء، وإذا خلط الزرنيخ مع الكلس حلق الشعر.

(7) المرتك وتضاف إليه غالبا كلمة الذهبي وهو أكسيد الرصاص عبارة عن بلورات صغيرة مسحوقة يدخل في تركيب مرهم للبواسير.

(8) التوتياهي أوكسيد الزنك غير النقي مخلوطا مع الزرنيخ لا يستعمل في الطب.

(9) في الأصل الزيبق وهو استعمال عامي، والزئبق سيال معدني لماع يتجمد على درجة 40 تحت الصفر ويغلي على درجة 360 فوق الصفر، ويستعمل لاستخراج الذهب والفضة بالتملغم وفي البارومتر والترومومتر وفي عمل المرايا وفي الطب دهانا على الجلد في معالجة الزهري.

بكسر ففتح - هو النحاس الأصفر.

ولعل اللفظ قد غيره النساخ والصحيح تبن.

(2) اللحاء: قشر العود أو الشجر.

(3) الغلة - بالفتح -: الدخل من كراء دار وفائدة أرض ونحو ذلك والجمع غلات وغلال.

الشكل المخروطي، وهو ما يبتدئ من سطح مستدير ويرتفع مستدقا حتى ينتهي إلى نقطة.

(2) المشيمة: غشاء ولد الإنسان يخرج معه عند الولادة، جمعه: مشيم ومشايم.

(3) البر - بضم فتشديد - هو القمح، الواحدة برة.

(4) يبشم الطعام: أي يتخم من الطعام.

(2) الأطناب جمع طنب - بضمتين - حبل طويل يشد به سرادق البيت.

(2) الدلب - بالضم - شجر عظيم عريض الورق لا زهر له ولا ثمر والواحدة دلبة.

(3) الأفنان جمع فنن وهو الغصن المستقيم.

(2) التذرع في الكلام هو الاكثار منه والإفراط فيه.

(3) لم نقف عليه.

(4) القثاء - بالضم - نوع من النبات ثمره يشبه ثمر الخيار الواحدة قثاءة.

(5) القرع - بالفتح - نوع من اليقطين، الواحدة قرعة.

(6) في الأصل المطبوع (أجزاؤها) وهذا تصحيف شنيع، والجراء جمع جرو - بتثليث الجيم - صغير كل شئ حتى الرمان والبطيخ وغلب على الكلب والأسد والمراد هنا بالجراء أولاد الهرة.

(2) اقشعر: تغير لونه.

(3) اللحمة - بالضم - ما سدي به بين سدي الثوب أي ما نسج عرضا وهو خلاف سواه والجمع لحم.

(4) في الأصل المطبوع - قنوان - ولا معنى لها هنا. والقنوات جمع قناة وهي العصا الغليظة، وقد أراد بها الإمام عليه السلام هنا هي سعف النخل الغليظة.

(2) كذا في النسخ، والطرف لا يجمع على لفظ أظراف وإنما يقال للجمع ظروف.

(3) جاء في تذكرة الأنطاكي: شيطرج هندي هو الخامشة وهو نبت يوجد بالقبور الخراب له ورق عريض ودقيق ينتثر أعلاه إذا برد الجو وزهره أحمر إلى بياض، يخلف بزر أسود أصغر من الخردل ورائحته ثقيلة حادة وطعمه إلى مرارة.

(4) المرة السوداء: خلط من أخلاط البدن والجمع مرار.

(5) افتيمون لفظ يوناني معناه دواء الجنون وهو نبات له أصل كالجزر شديد الحمرة وفروع كالخيوط الليفية تحف بأوراق دقاق خضر وزهرة إلى حمرة وغبرة وبزر دون الخردل أحمر إلى صفرة يلتف بما يليه.

(6) سكبينج أو سكنبيج هو شجرة بفارس، ويورد الأطباء الأقدمون أوصافا طيبة كثيرة من السكنبيج ويذكرون أنه يذهب عدة أمراض لا مجال لذكرها هنا.

(2) يقال لذعته النار أي أحرقته ولذعه بلسانه أي أوجعه بكلام وفي بعض النسخ بإهمال الأول وإعجام الثاني من لدغ العقرب.

(3) الأشر: البطر.

(4) العتو - بالضم - الاستكبار وتجاوز الحد.

الكلب - بفتحتين - هو داء يشبه الجنون يأخذ الكلاب فتعض الناس فتكلب الناس أيضا إذا تمنعوا عن استعمال لقاح الطبيب الفرنسي المعروف باستور.

/1_القرآن-الكريم">القرآن الكريم</a> يشير إليها في أكثر من موضع واحد.

(2) أو نبوخذ نصر كان أعظم ملوك الكدانيين، وملك في بابل من سنة 604 إلى سنة 561 ق م وقد وصف بالقوة والبأس وعد من أبطال التاريخ في الشرق، وجاء ذكره في التوراة كثيرا لأنه عاقب الأمم الغربية عقابا شديدا، وهاجم اليهود - سكان مملكة يهوذا الصغيرة - هجوما صاعقا بعد أن أجلى أكثرهم إلى بابل ودمر عاصمتهم أورشليم تدميرا شديدا.

(3) بلبيس كذا في الأصل وهو غير معروف عند المؤرخين ولم نجده فيما بين أيدينا من الكتب.

الشخصيات العالمية التي اشتهرت منذ قرون بعيدة، كان تلميذا لأفلاطون بعد أن خلفه على دار التعليم عند غيبته إلى صقلية نظر في الفلسفة بعد أن أتى عليه من العمر (30) عاما. كان بليغ اليونانيين وأجل علمائهم، كما كان من ذوي الأفكار العالية في الفلسفة، ويعرف بالمعلم الأول لأنه أول من جمع علم المنطق ورتبه واخترع فيه، وقد عظم محله عند الملوك حتى أن الإسكندر الأكبر كان يمضي الأمور عن رأيه، عاش سبعا وستين سنة، بعد أن توفي في خلكيس عام 322 قبل الميلاد، وله كتب كثيرة في مختلف فروع العلم.

صفحة غير معروفة