46

الشكر

محقق

بدر البدر

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٠ هجري

مكان النشر

الكويت

تصانيف

التصوف
١٤٥ - وَبَلَغَنِي عَنِ ابْنِ أَبِي الْحَوَارِي، قَالَ: قَالَتْ مُؤْمِنَةُ الْمُتَعَبِّدَةُ: " أَنَا فِي شَيْءٍ قَدْ شَغَلَ قَلْبِي، قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَتْ: أُرِيدُ أَنْ أَعْرِفَ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيَّ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَوْ أُعَذَّبَ بِتَقْصِيرِي عَنْ شُكْرِي النِّعْمَةَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَقُلْتُ لَهَا: أَنْتِ تُرِيدِينَ مَا لَا نَهْتَدِي إِلَيْهِ بِعُقُولِنَا "
١٤٦ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: «إِنَّهُ لَيَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يَحْمَدُ اللَّهَ فَتَنْقَضِي لِأَهْلِ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ حَوَائِجُهُمْ كُلِّهُمْ»
١٤٧ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: ذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ أَنَّ اللَّهَ قَالَ: «سُرُّوا عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ» فَكَانَ لَا يَأْتِيهِ شَيْءٌ يُحِبُّهُ إِلَّا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، مَا شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: «رَوِّعُوا عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ» قَالَ: فَلَا تَطْلُعُ عَلَيْهِ طَلِيعَةٌ مِنْ طَلَائِعِ الْمَكْرُوهِ إِلَّا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: «إِنِّي أَرَى عَبْدِي يَحْمَدُنِي حِينَ رَوَّعْتُهُ كَمَا يَحْمَدُنِي حِينَ سَرَرْتُهُ، أَدْخِلُوا عَبْدِي دَارَ عَدْنٍ كَمَا يَحْمَدُنِي عَلَى كُلِّ حَالَاتِهِ»

1 / 50