الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم

وفيه أعيد إلى القضاء الشافعيّة عِوَضًا عن التقيّ بن قاضي شُهبة أيضًا القاضي علاء الدين علي بن حامد، عِوَضًا عن الزُهري بعد صرفه عنها (^١).

وفيه في يوم الثلاثاء العشرين منه خرج السراج الحمصي المذكور مسافرًا لدمشق لمحلّ قضائه (^٢).

وستأتي ترجمة الحمصي في محلّها من هذا التعليق إن شاء اللَّه تعالى.

وفيه سافر أيضًا العلاء بن حامد لمحلّ قضائه من صفد (^٣).

وفيه قُبض على ابن القفّ ناظر جيش صفد وكان قد شكا (^٤) نائبها فيه (^٥).

وفيه في يوم السبت رابع عشرينه استقرّ زين الدين يحيى الأشقر قريب ابن (^٦) أبي الفَرَج المعروف إذ ذاك بابن كاتب حُلوان الذي وُلّي الأستادّارية بعد ذلك، ثم عظم أمره إلى أن صار من أعيان هذه الدولة والمشار إليه، ومدبّر المملكة على ما سيأتي استقرّ في وظيفة نظر الديوان المفرد، عِوَضًا عن عبد العظيم بن صدقة الأسلمي القبطي، وكان كل منهما عدوًّا للآخر (^٧).

وفيه قُبض على عبد العظيم المذكور وسُلّم للأستادّار قيزطوغان، وسُلّم معه

(^١) خبر ابن حامد في: إنباء الغمر ٤/ ١٥٢.

(^٢) خبر سفر السراج في: السلوك ج ٤ ق ٣/ ١٢٠١، وإنباء الغمر ٤/ ١٥٢، ونزهة النفوس ٤/ ١٩١، ونيل الأمل ٥/ ١١٨.

(^٣) خبر إعادة ابن حامد فى: إنباء الغمر ٤/ ١٥٢.

(^٤) في الأصل: "شكى".

(^٥) خبر ابن القف في: إنباء الغمر ٤/ ١٥٢.

(^٦) في الأصل: "بن".

(^٧) خبر ابن أبي الفرج في: السلوك ج ٤ ق ٣/ ١٢٠٢، ونيل الأمل ٥/ ١١٩.