206

الموضوعات

محقق

عبد الرحمن محمد عثمان

الناشر

المكتبة السلفية

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

الحديث
ابْن حبَان: يرْوى عَن الثقاة مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ، لَا يحوز الِاحْتِجَاج.
بِهِ قَالَ الْعقيلِيّ: مُحَمَّد بن عبد الله عَن مَالك بن دِينَار مُنكر الحَدِيث.
قَالَ: وكلاهذين الإسنادين غير ثَابت وَلَا يرجع مِنْهُمَا إِلَى صِحَة وَلَيْسَ للْحَدِيث أصل.
حَدِيث زريب بن برثملى
أَنبأَنَا عبد الرحمن بن مُحَمَّد الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت قَالَ أَنبأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ رِزْقٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بن أَحْمد الدفاف [الدَّقَّاقُ] قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبى طَالب قَالَ حَدثنَا عبد الرحمن بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّاسِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ﵄ وَهُوَ بِالْقَادِسِيَّةِ أَنَّ سَرِّحْ فَضْلَةَ [نَضْلَةَ] بْنِ مُعَاوِيَةَ إِلَى حُلْوَانَ فَلْيَغْزُ عَلَى ضَوَاحِيهَا، فَوَجَّهَ سَعْدٌ فَضْلَةَ فِي ثلثمِائة فَارِسٍ، فَخَرَجُوا حَتَّى أَتَوْا حُلْوَانَ الْعِرَاقِ، فَأَغَارُوا عَلَى ضَوَاحِيهَا، فَأَصَابُوا غَنِيمَةً وَسَبْيًا.
فَأَقْبَلُوا يَسُوقُونَ الْغَنِيمَةَ وَالسَّبْيَ إِلَى سَفْحِ جَبَلٍ، ثُمَّ قَالَ فادن [فَأَذَّنَ] فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِذَا مُجِيبٌ مِنَ الْجَبَلِ يحيبه: كَبَّرْتَ كَبِيرًا يَا فَضْلَةُ [يَا نَضْلَةُ] قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَالَ: كَلِمَةُ الإِخْلاصِ يَا فَضْلَةُ.
قَالَ: أَشْهَدُ أَن مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ.
قَالَ: هُوَ النَّذِيرُ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ وَعَلَى رَأْسِ أُمَّتِهِ تَقُومُ السَّاعَةُ.
قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ.
قَالَ: طُوبَى لِمَنْ مَشَى إِلَيْهَا وَوَاظَبَ عَلَيْهَا.
قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ.
قَالَ: أَفْلَحَ مَنْ أَجَابَ مُحَمَّدًا ﷺ وَهُوَ الْبَقَاءُ لأُمَّةِ مُحَمَّدٍ.
قَالَ: فَلَمَّا قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ أَخْلَصْتَ الإِخْلاصَ كُلَّهُ يَا نَضْلَةَ، فَحَرَّمَ اللَّهُ بِهَا جَسَدَكَ عَلَى النَّارِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ أَذَانِهِ [أَذَانِهِ] قُمْنَا فَقُلْنَا مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ أَمَلَكٌ أَنْتَ أَمْ سَاكِنٌ مِنَ الْجِنِّ أَمْ طَائِفٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ؟ أَسْمَعْتَنَا صَوْتَكَ فَأَرِنَا صُورَتَكَ فَإِنَّنَا وَفْدُ اللَّهِ وَوَفْدُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَوَفْدُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، فَانْفَلَقَ الْجَبَلُ عَنْ هَامَّةٍ كَالرَّحَى أَبْيَضَ الرَّأْس (١٤ - الموضوعات ١)

1 / 209