الموضوعات
محقق
عبد الرحمن محمد عثمان
الناشر
المكتبة السلفية
رقم الإصدار
الأولى
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
الحديث
وَأَمَّا الطَّرِيقُ الثَّانِي فَفِيهِ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَشُّفُ، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِالتَّوَهُّمِ فَيَأْتِي بِالْمَنَاكِيرِ فَاسْتُحِقَّ التَّرْكُ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ الْمَوْقُوفُ فَفِيهِ الْفرج وَهُوَ ابْن فضلَة.
قَالَ يَحْيَى وَالنَّسَائِيُّ: هُوَ ضَعِيفٌ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ يَقْلِبُ الأَسَانِيدِ وَيَلْزَقُ الْمُتُونَ الْوَاهِيَةَ بِالأَسَانِيدِ الصَّحِيحَةِ لَا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ فَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ يَقْلِبُ الأَخْبَارَ وَيَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ.
وَأَمَّا مُحَمَّد بن عبيد الله فَهُوَ العرزى [الْعَرْزَمِيُّ] قَالَ أَحْمَدُ تَرَكَ النَّاسُ حَدِيثَهُ، وَقَدْ رَوَى عَائِذُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ: " من بَلَغَ الثَّمَانِينَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ " تَفَرَّدَ بِهِ عَايِذٌ قَالَ يَحْيَى هُوَ ضَعِيفٌ رَوَى أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ كَثِيرَ الْخَطَإِ لَا يُحْتَجُّ بِمَا انْفَرَدَ بِهِ.
وَأَمَّا الطَّرِيقُ الثَّالِثُ: فَفِيهِ عَزْرَةُ بْنُ قَيْسٍ وَقد وَضَعفه يحيى.
وَأَبُو الْحسن الكوفى مَجْهُول.
بَاب سُؤال سَعَة الرزق عِنْد علو السن أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بن عدي قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ مَيْمُونٍ النَّصِيبِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُتَيْرٍ مَوْلَى عَمْرِو بن حُرَيْث عَن عِيسَى ابْن مَيْمُونٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُكْثِرُ هَذَا الدُّعَاءَ " اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي وَانْقِطَاعِ عُمْرِي ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
قَالَ عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: أَحْمد بن شُتَيْر مَتْرُوك.
1 / 181