164

الموضوعات

محقق

عبد الرحمن محمد عثمان

الناشر

المكتبة السلفية

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

الحديث
وَكَانَ من المدلسين يروي عَن الضُّعَفَاء ويدلسهم، وَقد قَالَ فِي هَذَا الحَدِيث عَن أبي الْفضل وَهُوَ بَحر بن كثير السقاء، فكناه وَلم يسمه تدليسا وَمن يفعل مثل هَذَا لَا يَنْبَغِي أَن يروي عَنهُ.
قَالَ يحيى: بَحر لَيْسَ بشئ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ كُلُّ النَّاسِ أحب إِلَيّ مِنْهُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَالنَّسَائِيّ مَتْرُوك.
وَأما الطَّرِيق الثَّالِث فَفِيهِ أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ وَكَانَ يضع الحَدِيث.
وفى حَدِيث أبي هُرَيْرَة الْحُسَيْن بن الْمُبَارك.
قَالَ ابْن عدي حدث بأسانيد ومتون مُنكرَة وَفِيه
وَرْقَاء.
قَالَ يحيى بن سعيد لَا يساوى شَيْئا، وَقد تَأَول الحَدِيث تَأْوِيل ظريف، فأَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر بن ثَابت قَالَ: قَرَأت فِي كتاب أبي الْحسن بن الْفُرَات بِخَطِّهِ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الضَّبِّيّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيه قَالَ: قَالَ أَبُو على صَالح بن مُحَمَّد قَالَ بعض النَّاس: إِنَّمَا هَذَا الحَدِيث تَصْحِيف إِنَّمَا هُوَ: من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحييْهِ وَلَا يَصح لحيته وَلَا لحييْهِ.
بَاب مدح الصلع فِي الرَّأْس أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن عبد الرحيم، يَقُولُ حَدَّثَنَا رُزَيْقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ " إِنَّ اللَّهَ طَهَّرَ قَوْمًا من الذُّنُوب بالصلعة فِي رؤوسهم وَإِنَّ عَلِيًّا لأَوَّلُهُمْ ".
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، وَكَانَ أَحْمد بن عبد الرحيم قَلِيلُ الْحَيَاءِ يُحَدِّثُ عَنْ قَوْمٍ قَدْ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يُولَدَ بدهر.
بَاب نَبَات الشّعْر فِي الْأنف فِيهِ عَن جَابر وَأنس وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة: فَأَما حَدِيث جَابر فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأول: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الملك بْنِ خَيْرُونٍ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بن

1 / 167