159

الموضوعات

محقق

عبد الرحمن محمد عثمان

الناشر

المكتبة السلفية

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

الحديث
بَاب الزرفة فِي الْعين فِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة.
فَأَما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَأَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن على قَالَ أَنبأَنَا عبد الرحمن بن عبيد الله الْخِرَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: " مِنَ الزُّرْقَةِ يُمْنٌ ".
وَأما حَدِيث عَائِشَة فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الملك عَن أبي مُحَمَّد الْجَوْهَرِي عَن
الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْبُسْتِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَرْعُرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى عَنْ عُبَادَةَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ " الزُّرْقَةُ فِي الْعين يَمِين " هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ.
أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ قَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ بشئ لَا يُرْوَى عَنْهُ.
وَقَالَ يَحْيَى لَا يُسَاوِي فِلْسًا.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكٌ وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ الْمُؤَدِّبُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَفِيهِ آفَّتَانِ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ.
قَالَ النَّسَائِيُّ هُوَ مَتْرُوكٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى وَهُوَ الْكُدَيْمِيُّ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ لانه مُحَمَّد ابْن يُونُسَ بْنِ مُوسَى.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَالْبَلاءُ فِي هَذَا الحَدِيث مِنْهُ.
بَاب النّظر إِلَى الْوَجْه الْحسن أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ الطَّرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا قَالَ أَنْبَأَنَا خِرَاشُ بْنُ عبد الله قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسٌ ح.
وَأَنْبَأَنَا

1 / 162