137

الموضوعات

محقق

عبد الرحمن محمد عثمان

الناشر

المكتبة السلفية

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

المدينة المنورة

تصانيف

الحديث
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ لَا شَكَّ فِيهِ وَفِي إِسْنَادِهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ وَالْمَجْهُولِينَ، وَعُمَرُ بْنُ صُبْحٍ لَيْسَ بشئ قَالَ أَبُو حَاتِم ابْن حِبَّانَ: كَانَ يضع الحَدِيث على الثقاة
لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا عَلَى وَجْهِ التَّعَجُّبِ.
وَالْمِحْنَةُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَصِلَ إِلَى عُمَرَ حَدِيثٌ فِيهِ أَنَّ الشَمْسَ وَالْقَمَرَ يُلْقَيَانِ فِي النَّار.
أَنبأَنَا ابْن الْمَلِكِ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَن أبي حَاتِم بن حبَان قَالَ حَدَّثَنَا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ يَزِيدَ السَّيَّارِيِّ قَالَ حَدثنَا درست ابْن زِيَادٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ثَوْرَانِ عَقِيرَانِ فِي النَّارِ " هَذَا لَا يَصِحُّ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِرِوَايَةِ دُرُسْتَ بْنِ زِيَادٍ وَقَالَ يَحْيَى: لَا شئ.
بَاب كسوف الْقَمَر أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمَدَ الْمُوَحِّدُ قَالَ أَنْبَأَنَا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُطِيعٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحسن بن أَبى الْحسن ابْن مُوسَى الْعَقِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رُزَيْنٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله الْهَرَوِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِي ﷺ قَالَ: " إِذَا انْكَسَفَ فِي الْمُحَرَّمِ كَانَتْ تِلْكَ السَّنَةَ الْبَلاءُ وَالْقِتَالُ وَشُغْلُ السُّلْطَانِ وَفِتْنَةُ الْكُبَرَاءِ وَانْتِشَارٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي صَفَرٍ كَانَ نَقْصٌ مِنَ الأَمْطَارِ حَتَّى يَظْهَرَ النُّقْصَانَ فِي الْبَحْرِ وَهُوَ الْغَايَةُ مِنَ نَقْصِ الأَمْطَارِ وَالْقُحُوطِ، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلَ كَانَ مَجَاعَةٌ وَمَوْتٌ مَعَ أَمْطَارٍ وَحَرْبٍ وَتَحَرُّكِ مُلْكٍ بِمَوْتِ كَثِيرٍ، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي جُمَادَى الأُولَى كَانَ بَرْدٌ وَثُلُوجٌ وَأَمْطَارٌ مَعَ مَوْتِ ذُرَيْعٍ وَهُوَ الطَّاعُونُ، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ فُهَو زَرْعٌ كَثِيرٌ وَخَصْبٌ وَسِعَةٌ مَعَ قِتَالٍ بَيْنَ النَّاسِ وَيَكُونُ حراذا

1 / 140